خالص شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل محمد ابراهيم
أولا : كل الشكر والتقدير لأستاذى الفاضل محمد ابراهيم الذى اختلف معه كثيرا ولكنى لا أنكر فضله و قيمته و خلقه التى يش بها الجميع
ثانيا : غفر الله لشاعرنا أحمد فؤاد نجم أخطائه و تقبله الله تقبلا حسنا ، فحسابه الآن عند أرحم الراحمين .
ثالثا : استمعت الى أقوال الشاعر فيما يخص السنة والشيعة و مافهمته ( و قد أكون مخطئا ) أنه يرفض تلك التيارات التى تسمح لنفسها التطاول على آل بيت رسول الله و على سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه و أرضاه ، و اتفق معه فى هذا الأمر ، كما أرفض و بشدة تلك التيارات الشيعية التى تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( اللهم صلى و سلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ) فالاسلام دين واحد و المسلم الحق يسير على هدى القرآن و سنة نبينا المختار و يبتعد عن كل ضلالة و زيف من أى من الفرق الاسلامية .
رابعا : من الخطأ الكبير ألا نعرف قدر الأشخاص ، و أن نخلط الحابل بالنابل فى تقييمنا لهم ، فالشاعر أحمد فؤاد نجم لم يقل أحد عنه أنه عالم دين و لم يطالب أحد أن نأخذ ديننا منه ، و لكنه تميز و برع فى الشعر و خاصة السياسى منه ، و قال كلمة حق بشعره و كلماته عند سلطان جائر لم يهاب السجن أو يجبن فى وقت كان الجبن هو السمة الغالبة للكثير من التيارات الأخرى .
- فحين حين نقيم عالما فى الكيمياء مثلا يظل تقييمنا له منحصرا على العلم الذى برع فيه ، فلا يأتى لنا أحد يسرد لنا سيرته الذاتية أو فكره الدينى فهذا خطأ كبير ، فلا علاقة لذلك بما برع فيه ، و شاعرنا أحمد فؤاد نجم برع فى الشعر السياسى فلا داعى لتقييمه آرائه الدينية فهو ليس بعالم دين .
( مجرد وجهة نظر شخصية غير ملزمة لأحد )
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك