الأستاذ الفاضل، التشبيه هنا بليغ؛ لأن البلاغيين القدامى اشترطوا في وجه الشبه أن يكون تمييزًا أو مجرورًا بحرف الجر (في)، فإذا جاء المشبه به موصوفا فلا يُعد ذلك وجه شبه، وهذا ما ندرسه لطلاب الصف الأول الثانوي الأزهري، ولقد سألتُ في ذلك بعض أصدقائي في قسم البلاغة ( كلية دار العلوم جامعة القاهرة) فأقروا بذلك الشرط، ولكني وجدت كتابًا رائعًا للدكتور ( عبده عبد العزيز قلقيلة) اسمه البلاغة الاصطلاحية، أجاز الأمرين معًا ...
|