الله يرحم الاجتماع السرى المعلن
والله يرحم أيام الرئيس المصرى الذى أنهى اجتماعه معهم من هنا وعلى ماوصل لمطار أديس ابابا كانت شرارة بداية المشروع ضمن مخطط حصار المصريين وتكسير عظامهم ليخضعوا ويقبلوا ماحل بهم وهو حكمهم الفاشى الفاشل
لكن الشعب الفرعونى والذى اتعود على ترويض التماسيح أسقطهم أرضا
الناس دى بتنسى ولا بتكذب ولا كلاهما معا
يذكرنى موضوع (شاديه دى ولا رباب -- قصدى ثورة دى ولا انقلاب )
بقارىء قرأ كتاب لمؤلف حبوب أوكان يظنه كذلك فصدمه كل ماجاء به هذا المؤلف من عبارات وأفكار ضدهم إلى أن علقت بذهنهم عبارة زادتهم صدمة
فعلقت فى أذهانهم وصاروا يرددونها بهوسة وهلوسة
فهم لايستطيعون مواجهة الحقيقة المرة التى قدمها لهم المؤلف (الشعب ) فاكتفوا بالمواجهات الوهمية الهيستيرية مع عبارات ومكونات كتابه (الجيش والشرطة والقضاء والإعلام و---)
نوع من المراوغة ووهم الذات بأنها لازالت فى موقعها
كان رصيدهم عاطفة الشعب فأين هى الأن وقد ارتدت معظم نساء هذا الوطن السواد على أبنائهن من الطرفين من أجل الوصول للكرسى من قبل والأن لاستعادته رغم أنف الأغلبية الواضحة من الشعب المالك الحقيقى لتراب هذا الوطن
شكرا
__________________
الحمد لله
|