[حسام الدين ناجى]

عفوا
العلاوة مقابل الأعباء الوظيفية= مكافأة الامتحانات واتمنى مراجعة جدول المالية جيدا
لانه ببساطة بعد حذف المكافأة من الراتب الشهري وإعادتها للصرف مرة واحدة سنويا ظهر الحق وانكشف المستور وضاعت الأحلام الوردية ، كما أنه وفقا للغة البلد الرسمية وهي العربية فوزير المالية قال أن العلاوة الأعباء الوظيفية تكلف وهذا مضارع يعني تدفعها الدول بالفعل الآن ولم يقل أبدا ستكلف الدولة بل قال تكلف 8 مليار و في 6 أشهر تكلف 4 يعني محسوبة بالتعريفة
ببساطة لم يقل لنا يوما ما لا وزير المالية أو التعليم من أين ستكون الزيادة ما المصدر المالي لها هل القروض الخليجية لرفع قيمة الدين الخارجي أم من أين !!
الكل يفهم لو هناك 10برتقالات نريد تقسيمهم على 10 أولاد يحصل كل ولد على برتقالة واحدة أما في حالة الحكومة المصرية فيحصل 3 أولاد على 6برتقالات ثم يوزع الباقي 4 برتقالات على 7 أولاد و زد الأعداد بمتوالية عددية لتعرف حجم الفجيعة
يعني الشركات القابضة والتابعة لهيئة الاستثمار وقطاع الأعمال والبنوك و 150 هيئة خارج الحد الأقصى الآن بحجة أن الدولة تدعمهم بنسب متفاوتة
هذا قمة العبث الإداري والمالي فلا تفرح عزيزي المعلم عزيزي الطبيب فلا تزال الحكومة المصرية تدعم التعليم والصحة برواتب المعلمين والأطباء والصيادلة وكل العاملين بتلك الهيئات وكما قالت : يجب أن يدفع المواطن مقابل الخدمة يعني رفع الدعم تدريجيا على الطاقة " بنزين- سولار- كهرباء " ورفع الدعم تدريجي عن المستحقين للتموين وبالتالي لأنابيب البتوجاز لتقليل نفقات الحكومة فقط من هذا الباب ودون المساس بأجور النخبة في تلك الجهات
ونعود لمثل ال10 برتقالات يعني اذا أردنا زيادة حصة الأولاد السبعة لن تكون بتقليل ما يحصل عليه الأولاد الثلاثة الكبار وهو الطريق الأسهل والمنطقي لكنها ستكون بالقروض الخارجية لزيادة قيمة ال10 برتقالات لتكون 15برتقالة وعن طريق حساب وزن القشر ضمن وزن البرتقالات رغم ان الثلاثة الكبار يحصلون على أكبر 6 برتقالات وبدون قشر
فالتعليم مثلا لم تعيد توزيع مخصصاتها المالية ولا يزال قطاع الكتب يحصل على مكافأة 900 يوما + 200 مثل الباقي
ولا يزال العاملين بديون الوزارة يحصلون على منح المولد النبوي ورمضان و منهم 900 يوم و البدلات التي هي خارج الحد الأدنى كالسفر و خلافه و...و.........ما خفي كان أعظم ولا تزال تستجدي المالية لزيادة الميزانية لا أن تعيد توزيع ما هو مخصص لها بالفعل بالعدل
يبقى الزيادة ح تكون من أي باب و كم سيدفع المعلم والطبيب في المقابل من زيادة الأسعار وعدم البقاء في بطاقة التموين و عدم الحصول على أنبوبة البوتجاز بالسعر المدعم وهو أنبوبتين فقط لكل بطاقة و المواصلات والخضراوات هل سمعت مسؤولا واحد ا في هذه البلد وعد بالزيادة مع ضمان لاستقرار الاسعار بل سيقل الدعم تدريجيا هكذا قال رئيس الوزراء من سنتين لثلاثة و عجبي