[محتار.محتار]

• 
  صفوت بركات إنكار المنكر يبرأ العبد من الاثم وهو الحد الادنى وليس بعده ذرة إيمان
  ومن يريد التصدى لمسألة الدستور فعليه أن يفقه الاثار المترتبة عليه وهو فى الفقه والسياسة الوضعية والدولية وهى المرجعية اليوم ومن يرجع لها فى فض النزاع فى أى مسألة مختلف عليها ومن لا يعلم أن الدستور المطروح سيؤسس لقاعدة معترف بها ومستقرة فى الفقه القانونى العام والدولى وأنها ستجب بكل ما وقع من دماء فى سبيل هذا الدستور وتجعل المقتولين دمائهم هدر وبل تذهب لتجريمهم مما سيترتب عليه بالضرورة أثار أخرى وهى إسقاط كافة الحقوق لهم ولذويهم وما يلحقهم من ضرر معنوى يلحق بأسرهم وورثتهم والكثير من الاضرار والتى ستلحق بالأجيال التالية لهم لو قدر الله أن يمضى هذا الدستور ويتم إقراره والتى يضيق المقام بذكرها ....وإذا كان الإنكار هو الحد الادنى للعبد المسلم وإلا اصبح شريك فى كل ما وقع وما سفك من دم حرام وشاع العلم به حتى تعذر نفيه ولا قبول الدعوة من ينكر وقوعه فى كافة الاقطار ... وكل ما سيلحق ويترتب منى اثار بالضرورة بعده ولهذا رفضى للدستور ليس مؤسس على بنيته وما به من مواد سواء مختلف أو متفق عليها ولم أزل فى نقاشها لأن هذا تعرض لأثار واعراض لعلة تغيب عن كثير من الناس لعدم إحاطتهم بالعلة الحقيقية اليوم وهذا والله أعلى وأعلم ولهذا اهيب بكل مسلم يعرفنى أن لا يحمل على عاتقيه كفل من دماء المسلمين ولا ما سيتبع إقرار هذا الدستور من أثار كلها من *** المنكر والمحرم ومن يفتعى بجواز الاستفتاء عليه وهو يعلم هذا أراه شريك فى الجرم ويحمل كفل من كل ما وقع وسيقع من منكرات