سلطة الانقلاب العسكري نزلت بمصر إلي الحضيض في السياسة الخارجية ،
فقدت مصر كل مصادر قوتها الناعمة وأصبحت عاجزة منبوذة إقليمياً ودولياً .
الاستخدام المفرط للقوة ضد المظاهرات والاحتجاجات الشعبية جلب رفضاً وانتقادات دولية من دول كثيرة من بينها تركيا وقطر وتونس وإيران...إلخ
مما يضع السلطة الانقلابية في حالة نزاع مستمرة مع هذه الدول وغيرها فيما عدا الحضن الاسرائيلي بالطبع.
وفي المقابل يتعرض الأمن القومي للخطر والتهديد
بينما أجهزة الدولة العسكرية متورطة في صراع مع القوي الشعبية والثورية للحفاظ علي مكاسبها ومغانمها ،
والخارجية لا تفعل سوي الدعاية للسلطة الانقلاب في الخارج .
إن الأمن القومي المائي يتعرض للتهديد الوجودي بسبب سد النهضة الإثيوبي والمؤسسة العسكرية مشغولة بمكافحة الاحتجاجات الشعبية...
السودان يعلن أن حلايب هي أرض سودانية لا يمكن التنازل عنها والخارجية المصرية مشغولة بمناكفة قطر...
الأمن الفرنسي يقتحم أرض مصرية علي أرض القنصلية المصرية بباريس بطلب رسمي من الحكومة المصرية.
الأمن القومي المصري في حالة انهيار شامل في ظل سلطة الحكم العسكري والتى يجب محاكمتها شعبياً لمسئوليتها المباشرة عن هذا الانهيار والاضرار بمصالح مصر العليا
.
__________________
استودعكم من لا تضيع ودائعه
آخر تعديل بواسطة لافانيا ، 08-01-2014 الساعة 06:08 PM
|