
08-01-2014, 05:02 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العمر: 65
المشاركات: 849
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
"التغيير والتنمية": تأجيل "مهزلة القرن" حافزا للاستمرار في الثورة حتى كسر الانقلاب 2
أكد علاء الروبي، أحد مؤسسي التجمع المصري لرفض الانقلاب ونائب رئيس حزب التغيير والتنمية والمنسق العام لحركة مهندسون ضد الانقلاب، أن تأجيل المحاكمة الهزلية للدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد بمثابة تأكيد لما ينتشر في الأوساط القانونية والقضائية من آراء بأن القضاء مسيس تماما، وأنه قد أسلم ضميره لأمن الانقلاب، مشدداً على أن ما زعمه الانقلابيون من أن سبب التأجيل يرجع لسوء الأحوال الجوية هو كذب صريح، فالجميع من القاهرة للأسكندرية يري أن الأحوال الجوية ليست سيئة علي الإطلاق.
وأوضح الروبي - في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة"- أن الانقلاب يخاف مما يمكن للرئيس فعله لو التقى هيئة دفاعه أو تكلم على الملأ، لافتا إلي أن تأجيل "مهزلة القرن" سيكون حافزا للاستمرار في الثورة ونقطة جديدة تخصم من مصداقية الانقلاب والقضاة المرتمين تحت أقدام العسكر.
وأضاف أن الانقلاب يخشى التصعيد الثوري الحادث على الساحة الآن، ومن خذلان الله لهم، لذلك أجلوا المحاكمة ليوم السبت الموافق 1 فبراير، حيث سيكون الكثير من الموظفين في أجازة، ويتزامن مع فترة أجازة نصف العام بعد أنتهاء الطلاب من امتحاناتهم وفاضيين، وأيضًا بعد مرور 25 يناير و28 يناير بـ 3 أيام ليتسببوا من حيث لا يدروا في فترة ثورية ممتدة لأكثر من 8 أيام تكتسب الثورة فيها العديد من النقاط والانتصارات المرحلية.
وأشار نائب رئيس حزب التغيير والتنمية، إلى أن الانقلاب يسيطر - من خلال طريق الحلول الأمنية والضخ المالي من الخارج- ولكنه يفتقد تماما لكل مقومات الاستمرار أو البقاء، فهو يفتقد مقومات الاستقرار، حيث أنه يعاني ترنح اقتصادي عنيف، وتضخم غير مسبوق، ويعتمد على إعانات مالية (وليست استثمارات أو حلولا للمشاكل) من الخارج، بما يعني أن هناك تهديد اقتصادي شديد له.
ولفت "الروبي" إلي انسداد طرق إمداد السوق المصري من العملات الصعبة بسبب "ادعاءات الارهاب"، مما أدي لتخوفات المستثمرين، في ظل توقف شبه كامل للسياحة، وتم تجميد عدد كبير من فرص الاستثمار، خاصة أن هناك انعدام كامل لثقة الخارج في الوضع السياسي الحالي.
وقال:" هناك ترنح كبير في منظومة الخدمات (صحة - تعليم - مرافق - مواصلات)، نظرا لتفرغ سلطة الانقلاب للحلول الأمنية وتعقب التيار الإسلامي، وتسارع معدلات الفساد لتعويض ما سبق، وقد تفشت ثأرات سلطة الانقلاب مع قطاعات جديدة ومتزايدة من قطاعات المجتمع، ويتم استعداء التيار المحافظ بسبب الانحياز شبه الكامل للكنيسة والفلول".
وتابع الروبي:" الخسارات المتزايدة في المجال الاعلامي بسبب فساد الاعلاميين وتعمد الكذب والتدليس وبسبب فضح إعلام شبكات التواصل الاجتماعي لهم، والفشل في ملفات السياسة الخارجية للانقلاب وعدم اعتراف الغالبية العظمى من دول العالم به وغير ذلك كثير، فلا أعلم أي ملف أو قضية نجحت سلطة الانقلاب في كسبها أو تسجيل نقاط لصالحها فيها، أما مآلات الأمور، فبيد المولى عز وجل ولا نملك إلا الصبر والثبات والدعاء والاستمرار حتى يتفضل الله علينا بالنصر من عنده أو بأيدينا".
http://fj-p.com/article.php?id=103120
|