الهتنا الدنيا وهموما وانشغالنا بها عن الاخرة عن السؤال عن الاهل والجيران كنت وانا صغير اراسل خالتى فى الاسكندرية بالخطابات خطاب كل اسبوع بأمر من والدى وفى اجازة اخر العام كان والدى يسافر وانا معه أو والدتى وانا معها لزيارة خالتى والاهل فى الاسكندرية والقاهرة كل عام رغم كثرة الخطابات بيننا ونحمل لهم معنا كل ما لذ وطاب من الريف والآن بعد عن مات الجذر ودفن فى التراب لا تسأل الغصون عن بعضها رغم وجود الموبايل والارضي والنت ومتر الانفاق فكيف ونحن نسينا ان نسأل عن الاهل الا تلهينا الدنيا ولا نسأل عن الجيران
__________________
|