"إن مشروعية الاستفتاء هي مسألة متروك تقييمها للمواطنين المصريين وذلك نظراً لطبيعة التفاعلات والصعوبات المرتبطة بالأوضاع في مصر بعد الثورة. إن الحكومة تستجيب لرغبة عميقة من أغلبية المصريين بالمضي قدماً على مسار ديمقراطي، ونحو السلم والاستقرار، لكن السياق السياسي الحالي يخلق عقبات تحول دون تعزيز الديمقراطية". وأضاف: "يجب ألا يُنظر إلى وجود مراقبين من الشفافية الدولية في بعثة المراقبة هذه بصفته تصديق على مشروعية الاستفتاء أو إنكار له".
وجدت هذه العبارة فى التقريرالمبدئى ولكن لن تجدها فى التقرير النهائى لأنها تخالف مخططاتهم للشرق الأوسط
فمنذ متى كانت لشعوب الشرق الأوسط حق أو حتى قرار فى تقرير المصير دون وصاية من دولة الهيمنه وتوابعها
نحن من نصنع الحدث ونبهر به العالم
ثم نقف ثباتا حتى يأتينا التقييم من الخارج فنسير على نهجه وتوصياته فنضل السبيل
لأن نفس العقلية التى تحكم الأن هى التى أضاعت ثورة يناير ولن تهدأ حتى تقضى على ثورة يونية
ليعود الشعب إلى كهف يأسة مرة أخرى
(لاصوت يعلو فوق صوت شيوخ العواجيز مع أن صوت النساء كان أعلى وأنجز وأقيم ومُجدى)
ربنا يسترها عليكى يامصر من عبث أولادك
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم
__________________
الحمد لله
|