حب السيسى
بعد نكسة 1967قرر الشعب المصرى الالتفاف حول جيشه لأنه علم جيدا أن عدوهم شرس ولن يهدأ حتى يهدم مصر كلها على رؤس أهلها
تجمع الغنى والفقير ليواجه عدو غادر لاأمان له
فاقتسم الشعب طعامه وشرابه مع جيشه حتى استرد كرامته وعادت له عزته وأرضه ثم أمنه وأمانه
ونحن الأن فى حرب شرسه حقيقية وبدلا من أن يتكاتف الناس حول الجيش ليدعمه ويسانده
خرج فى كل شارع جماعة بأسماء متعدده تطالب الفريق أول السيسى قائد الجيش المتواجد فى ميدان الحرب بالترشح للرئاسة
وبدلا من أن يتقاسموا طعامهم وشرابهم ويساندوا الجيش فى حربه ضد الإرهاب الشرس
سارعوا بشغل قادة الجيش والشعب أيضا بالضغط على السيسى ليخوض الانتخابات
وتكاتفت الأحزاب الكرتونية سابقا التكتوكية حاليا فى فرض لقاءات مع رئيس الجمهورية المؤقت لفرض أرائهم ومحاولة صنع أى خلل فى خارطة المستقبل من أجل تأجيل امتحانهم ومواجهتهم مع الصناديق بزعم ترتيب ماليس له ترتيب أصلا
فبينهم وبين الشارع بحار ومحيطات
مايصنعه الجيش والشرطة الأن يصنعونه دون دعم جماهيرى
لأن البعض من أصحاب النوايا الحسنة وغير الحسنة سبحوا بالشعب بعيدا عمن هو أجدى وأعظم
إلى حملة كمل جميلك وفروعها
كملوا جميلكم أنتم وتفرغوا لمساندة جيشكم ودعموه حتى يطهر بلادنا من كل إرهابى وكذاب أشر
كملوا جميلكم وحافظوا على وعد الثورة بترتيب بنودها ولا تنخدعوا بمحاولات بعض الأحزاب لخلق سببا يحاربوننا به عند فشلهم المؤكد فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
كملوا جميلكم ووحدوا جهودكم وتعالوا نشكل البرلمان أولا ثم الحكومة ثانيا فتأتى الرئاسة فى دورها
والرئيس المؤقت يباشر عمله بتوازن ملحوظ
لاتضغطوا على رجل هو الأن فى ميدان الحرب ليترك سلاحه وجنوده وحربه ويلتفت لطموحاتكم وإن كانت بحب وتقدير لرجل يستحق كل التقدير
أيها الساده -التقطوا من انجازاته حقيقة طموحاته- مصر أولا
مجرد رأى من مواطن
يحتمل الصواب والخطأ
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
|