حصن الله الأعظم
إن الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من
الآمنين ، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب
فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أماناً . ومن عصاه انقلبت مآمنه خوفاً ، ومن خاف الله آمنه من كل شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .
فالجزاء من *** العمل ؛ فمن بحث عن الأمن والأنس في معصية الله انقلب الأمر عليه رأساً على عقب ، فأصبح أمنه خوفاً وأنسه هماً وغماً
.