موضوع الحد الادنى للمعلمين والعلاوة كانت عبارة عن فزوة و لغز فيه حلقة ناقصة وقد اجتهد كل المعلمين وغيرهم فى تفسيرهذا اللغز " المعلمين لهم فى الحد الادنى و آخرون المعلمين ليهم فى علاوة الاعباء الوظيفية وآخرون المعلمين لهم الإثنين معا وهم أكثر المتفائلين والحقيقة لم يقم أحد المسئولين بتوضيح حقيقة الأمر منذ البداية ومعهم وزيرى المالية والتعليم وأخذوا يتلاعبون بمشاعر وآمال العاملين بالتعليم والأزهر حتى ظهرت الحقيقة جلية واضحة وضوح الشمس فى النهار ومن وجهة نظرى أن للموضوع كان له أبعاد سياسية خطيرة فى تأجيل وصول المنشور الى المديريات التعليمية حتى يوم أمس وهو أنه تم طرح الدستور للإستفتاء و على الحكومة ألا تخسر تصويت ما يزيد عن مليونى مواطن مصرى عاملين بالأزهر والتعليم بالإضافة إلى أسرهم وبع الإنتهاء من الدستور والحصول على أغلبية ساحقة تم التصريح بباقى اللغز و هو أن المعلمين ليس لهم فى الحد الأدنى وطرح موضوع حافز الأعباء الوظيفية بشروطة غير المنصفة ومن هذا يتضح أنه تم استغلالنا لأقصى درجة و استخدام الخداع التضليل والتسويف لملايين العاملين بالتعليم وذويهم .. واتضح أنها لعبة سياسية قذرررررررة لأقصى درجة .فهل استوعبنا الدرس ...لأنه هناك جولات اخرى للعب بالموظفين كافة وما خفى كان أعظم
|