عرض مشاركة واحدة
  #899  
قديم 22-01-2014, 05:33 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

جامع إبن تيمية باليرموك - بغداد - العراق












اسم المسجد: جامع أبن تيمية أو ( أم الطبول سابقاً )



المكان: بغداد ـ الكرخ ـ اليرموك



سنة التأسيس وتمويل البناء: تأسس الجامع سنه 1968 بأمر من راسة الجمهورية في ذلك الوقت.



المساحة وعدد المصلين: تبلغ مساحته حوالي 15000 متر مربع ويستوعب حوالي 1500مصلِّ.



مكونات المسجد : يحتوي المسجد بالاضافة الى الحرم على ثلاث قبب ومنارتين كبيرتين وبيت للامام وبيت للخطيب وبستان كبير وغرف للحرس والضيوف.



نشاطات المسجد: اقامة دورات تحفيظ القران الكريم للاطفال في العطلة الصيفية، والاحتفال بالمناسبات الدينية، واقامة الندوات والدروس الدينية والمحاضرات العلمية.



العقبات التي واجهت المسجد منذ بنائه :




* في 23 ـ شباط ـ 2006م، تعرض الجامع إلى أعمال عـنـف لم تلحق اضرار مادية بالمسجد .

وضع المسجد الآن: مفتوح وتقام فيه جميع الصلوات.




أورد الدكتور يونس السامرائي في كتابه مساجد بغداد

يقع هذا الجامع في حي أم الطبول في منطقة اليرموك على الشارع العام . وكان حي أم الطبول قبل انشائة ميدانا لرمي تستعمله القوات المسلحة العراقية.
وفي عام 1959 عندما اعدم عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق السابق الضباط الأحرار ومنهم المرحوم ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري ورفاقهم وذالك في صبيحة 20 ايول 1959 في منطقة أم الطبول وكان لهذا الحدث المروع الأثر الدامي في قلوب ونفوس الناس فاهتزت له المشاعر وفجع الناس والشعراء بالحادث الجلل وعلى رأسهم الأستاذ المرحوم عدنان الراوي الموصلي حيث نضم قصيدة ألقيت من إذاعة صوت العرب على رثائهم بأبيات منها
وبكل شبر نقمت شمائلهم تستنفد أم الطبول غدا نقيم عليكم ركن المسجد.

وبعد ثورة 1963 والإطاحة بعبد الكريم قاسم وجماعته قررت الجمهورية إنشاء جامع فخم خلد ذكرى هؤلاء الشهداء وفعلا بدء ببناء الجامع سنة 1968 وأنجز سنة 1968 وهو في غاية الروعة والجمال والفخامة وقد شيد على غرار جامع صلاح الدين الأيوبي في مصر وبشكل اكبر كما نقلت رفات الشهداء من مقبرة الغزالي إلى مقبرة جامع شهداء أم الطبول.

ونستطيع أن نقول بيتا من الشعر كان سببا في بناء هذا الجامع وعند مراجعة الأضابير لهذا الجامع ومقابلات الشخصية مع الاعظاء الذين اشرفوا على بناء هذا الجامع توصلت للمعلومات الآتية :
قرر مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة في 1\9\1963 رقم 67 تخويل وزير البلديات يومئذ الحاج محمود شيت خطاب صلاحية إعداد التصاميم وعرضها على مجلس الوزراء وتأليف لجنه برياسة وزير البلديات وممثل عن وزارة الدفاع والإسكان والصحة والتربية والتعليم والأوقاف للإشراف على التنفيذ وتتحمل وزارة الأوقاف نفقات المشروع وقد شكلت لجنه للإشراف على المشروع وبناء الجامع وتتألف من :
1-اللواء المرحوم حمودي مهدي رئيس أركان الجيش العراقي إن ذالك
2-اللواء عبد القادر ياسين العاني المعاون الإداري لرئيس أركان الجيش السابق
3-السيد سامي باش عالم مدير الأوقاف السابق

وبعد إحالة السيد عبد القادر ياسين العاني إلى التقاعد صار في لجنة الإشراف السيد محمد مجيد الشوك معاون رئيس أركان الجيش السابق وبعد إحالة إلى التقاعد صار مكانه السيد صادق عبد الله معاون رئيس أركان الجيش وساهم جماعة من الإشراف على تنفيذ مشروع الجامع منهم الأستاذ مصلح النقشبندي وزير الأوقاف السابق والأستاذ عبد اللطيف ياسين المعاون الإداري لرئيس ديوان الأوقاف السابق والأستاذ عبد الرزاق العاني المعاون القانوني لرئيس ديوان الوقف وجماعه من مهندسي مديرية الأشغال العسكرية.

ولهذا الغرض استقدم المهندس عبد السلام احمد وكيل الإدارة ألعامه بالأقسام الهندسية في وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية المتحدة وتم تصميم الجامع على غرار جامع صلاح الدين في مصر وبشكل أوسع ورسم خرائطه الرسام (ارشام جورج).

ووضع الحجر الأساس في يوم 16\7\1964 وبعد ذالك وضع بالمناقصة العلنية وقد فاز بالمناقصة المهندس عدنان يوسف القدسي.

وعندما زار أمير دولة الكويت (عبد الله السالم الصباح) العراق بعد ثورة 1964 وتبرع بمائة ألف دينار إلى شهداء ثورة رمضان ولكن المبلغ أعطى إلى المجامع واستكملت باقي المبالغ البالغة ستة مئة ألف دينار وتم افتتاح الجامع في 20\9\1968 والجامع كبير وضخم جدا تحيط به الحدائق الواسعة حيث يحد الجامع من جهة القبلة شارع المطار الدولي وحي العامل وحي البياع ومن الشرق شارع بغداد –الحلة وحي القادسية ومن الغرب والشمال حي اليرموك.

والباب الرئيسي يقع أمام حي القادسية.وفي مدخل الجامع توجد نافورة تحيط بها الحدائق وعلى جانبها الشارع مبلط إلى داخل الحرم.

وحرم الجامع مرتفع عن الأرض قرابة متر ونصف له سلم عريض من الرخام الأبيض وأمام الباب صارمة تزينها الأعمدة الرخامية والثريا الفاخرة وقد كتب على الحجر آيات من سورة ياسين كما كتب داخل الحرم آيات من سورة الرحمن وأية الكرسي وهي بخط الخطاط المبدع المرحوم هاشم محمد البغدادي سنة 1388 هجريا

أما الحرم فهو مستطيل حيث يبلغ طوله حوالي 100 متر وعرضه حوالي 50 متر ويتوسط المسجد 98 عمود من الخام الأبيض النادر وبين الأعمدة علقت الثريا الفخمة وفي السقف نقوش وكتابات بديعة نقشت بأيادي عمال مصريين ماهرين في هذا الفن .

وللحرم محراب بديع كما إن له منبر من الصاج الفاخر صنع في مصر وفي الطابق الأعلى يوجد مصلى للنساء كما يوجد غرف وقاعات عديدة وكبيرة كما يوجد مصلى صيفي خلف الحرم وغرف للإمام والخطيب وفيه ثلاث أبواب خارجية ويوجد فوق الباب الرئيسي منارتان كبيرتان طول الواحة منها 40 مترا كما توجد قبة فوق المسجد مبنية بالرخام الأبيض وبجانب القبة الكبيرة قبتان صغيرتان ويوجد خلف الحرم مكان الوضوء والمرافق كما يوجد غربي الجامع ثلاث بيوت لموظفي الجامع وبالقرب من هذه المساكن توجد المقبرة التي دفن فيها شهداء أم الطبول والتي من اجلهم بني هذا الجامع ويدار الجامع من قبل ديوان الوقف السني وتعرض الجامع بعد سقوط النظام إلى عدة هجمات ومداهمات من قبل القوات المحتلة والقوات الحكومية مما أدى إلى غلق المسجد لفترة معينه وتحويله إلى ثكنة عسكرية وهناك محاولة للاستيلاء على المسجد من قبل جلال الصغير بحجة مساواة المساجد السنية بالحسينيات الشيعية في بغداد .




رد مع اقتباس