المشاكل التى عانت منها مصر قبل الثورة لم تكن ناشئة عن نواقص دساتيرها ،
وإنما كانت نتيجة فرعنة حكامها
ولكل حاكم عربى جوقة تردد له تسلم الأيادى .
ويبحثون لهم عن مدخل للتملق حتى لو كان فى مواضع لا تستوجب المديح
فيجعلون خطوته من وزارة الدفاع إلى عرش مصر خطوتين
الأولى : تخليه عن منصب الوزير ، فله الثناء لأنه ليس بطامع فى المنصب
والثانية : جلوسة على مقعد الرئاسة وله الثناء أيضاً لأنه تواضع وقبل بالمنصب نزولاً على رغبة المتضرعين
وكأن الطبيعى أن يجمع السيسى بين منصبى وزير الدفاع ورئيس الجمهورية !!!
عن الدكتور محمد مجاهد الزيات، صاحب الفقرة الأولى من الخبر