القابض على دينه كالقابض على الجمر
اخي الفاضل
أقسم بالله العظيم انى اكاد أجزم عن قناعة وعن تجارب شخصية
ان كل من هو حريص على الغش فى المتحانات من الازهر وغير الازهر
هو اصلا ناجح بالغش ، بل ومنهم من هو متفنن فى الغش ويعلمه للطلبة
لدرجة ان الغش اصبح مرض لا يستطيع التخلص منه
والله لقد حضرت اكثر من شخص يحرض الطلاب على الغش رغم انهم لم يطلبوه
لمجرد ارضاء مرضه والصراع الشخصى بداخله
واكاد اجزم انه يشعر براحه وسعادة عندما يكسر القانون ويغشش الطلاب ويزهو بنفسه والبعض ينتظر الامتحانات ويسعى اليها فى الشهادات ليحظي بفرحة بداخله لانه استطاع ان يغشش الطلاب ويتفاخر بها امام نفسه وامام الآخرين
استغفر الله العظيم واسأله ان يعافينا من امراض القلوب