باختصار
يميل المراهقون عادة الى جمال الشكل والمظهر مهما كانت عيوبه المخفية حوله ,, فهم لا يكترثون بها
لأن جمال الشكل بشكل عام يعتبر جذاب ومرغوب بشكل شبه مطلق
والجمال الذي اقصده
هو جمال الشكل
وجمال الفن في كل انواعه
والموضة الشبابية ,, الخ
ففي سن المراهقة للاسف الشديد من الصعب يتفرق الشباب ( بإستنثاء القليل منهم ) للدعوة في سبيل الدين وفي التصفح ومعرفة الاوضاع السياسية الراهنة ,, او البحث عن مخرج وايجاد حلول قد تنفع الامة
على مدى البعيد
ولا انكر ان اللوم ربما يقع على عاتقنا نحن او على اخصائيين اجتماعيين وفي علم النفس لانهم باستطاعتهم ان يبتكروا طريقة عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي تحفز طاقات الشباب وتشجعهم على الاستفادة من النت في المجالات الدينية والعلمية والابداع وحتى في الامور الاجتماعية
فالشبكات الاجتماعية او التواصل الاجتماعي يمكن ان يستغل اقبح الاستغلال واسرعه في افساد الشباب
في نفس الوقت يمكن خبراء في علم النفس ان يستغل هذه الشبكة في انقاذ الشباب من الضياع
اضافة الى دور التربية التي اصبحت حاليا اصعب بكثير من الامس
مع الشكر
|