بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى الأحباب والأعزاء إلى قلبى كفانا صراع و تهجم بعضنا على بعض فالمسلم أخو المسلم وجميعنا نسعى ونجتهد لشئ واحد وهو أرضاء الله عز وجل بالأعمال الصالحة التى نرجو من الله أن يتقبلها برحمته و إن اختلفت الأساليب و وجهات النظر و الرؤى ولكن كما قيل الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية أخوانى فلنتعاون ولنتكاتف معا فى أرضاء الله عز وجل بــ......
أولا : بالمحبة فيما بيننا فالمتحابان فى ظل الله يوم القيامة
ثانيا: بطاعة الله وكثرة الأعمال الصالحة مثل ( النصح و الإرشاد والدعاء ...)
ثالثا: بالاستغفار لنا ولأمة المسلمين الأحياء منهم و الأموات .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
رد على الموضوع محور الخلاف
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
وهنا أوضح الله عز وجل أن الطائفتان مؤمنين ولم ينقص القتال فيما بينهم من إيمانهم شيء ولكن عندما تبغي إحداهما على الآخرة فهذا هو الخطأ الأكبر حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلمفي حجة الوداع ( ألا أي شهر تعلمونه أعظم حرمة قالوا شهرنا هذا قال أي بلد تعلمونه أعظم حرمة قالوا بلدنا هذا قال تعلمون أي يوم أعظم قالوا يومنا هذا قال فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها كحرمة يومي هذا في بلدكم هذا ) .
أما الصراع بين الصاحبين الجليلين فكما ذكرت فهو موكل إلى الله وما ذكرته فى الموضوع إلا لنتعلم أن الدهاء والخداع فى الحروب أهم من القوة العسكرية والتسليح وإن شاب الموضوع بعض العيب من وجهة نظر أخى الفاضل الأستاذ ( على ) فهذا بدون قصد والله أعلم بما تخفى السرائر غفر الله لنا ولكم.
عذرا على الإطالة ولكم منى كل حب و احترام