قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ( 1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
إنها أحديه الوجود .. فليس هناك حقيقة لا حقيقته .
وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده . كل موجود آخر ,
فإنما يستمد وجوده من ذلك وجود الحقيقي ,
ويستمد حققته من تلك الحقيقة الذاتية .
ومعنى أن الله احد : انه الصمد . وانه لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. .
ولكن القران يذكر هذه التعريفات لزيارة التقرير وإلا يضاح: (( الله الصمد)) ..
ومعنى الصمد اللغوي : السيد المقصود الذي لا يقضى أمر إلا بإذنه .
والله _ سبحانه_ هو السيد الذي لا سيد غيره , فهو احد في إلوهيته والكل له عبيد .
وهو المقصود وحده بالحاجات , المجيب وحده من كونه الفرد الأحد .
(( لم يلد ولم يولد)) .. فحقيقة الله ثابت هابديه أزليه,
لا تعتور ها حال بعد حال . صفتها الكمال المطلق في جميع الأحوال.
الولادة انبثاق وامتداد , ووجود زائد بعد نقص أو عدم ,
وهو على الله محال. ثم هي تقتصي ومن ثم فان صفه (( احد)) تتضمن نفي الوالد والوالد ..
((ولم يكن له كفوا احد ))..أي لم يوجد لهه مماثل أو مكافئ .
لا في حقيقة الوجود , ولا في حقيقة الفاعلية ,ولا في أيه صفه من الصفات الذاتية.

عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ ) فشق ذلك عليهم
وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟
فقال : ( الله الواحدالصمد ثلث القرآن ) .
وقال صلى الله عليه وسلم " من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات ,
بنى الله له قصرا فى الجنه "