على السيسى إذاً أن يفتح ميدان التحرير للإرهابيين المخطوفين ذهنياً
ليريهم ضآلتهم وحجمهم الحقيقى لعلهم يخجلون ؛
فهل يستطيع أن يفعل ؟!
هم يتحدونه أن يفعل .. ولن يفعل .
لأن كل استطلاعات الرأى تفضحهم
هؤلاء الذين يتحدثون باسم الشعب والشعب منهم براء
الإعلام المضلل هو رئتهم التى يتنفسون منها
يستقـتلون دون العودة عن انقلابهم ،
لأن العودة تعنى تقديم رقابهم للشعب جزاء الخيانة
هم آثروا الحياة على مبدئى ترويج الأكاذيب وقوة السلاح .
يتسولون ثم يرسلون لأدمغة العامة أحلام الرفاهية .
يقـتلون ومن ثم يستفيضون فى الحكايا عن الديموقراطية .
يمشون مكبين على وجوههم تضربهم الريح من كل جانب ويزعمون أنهم يسيرون على هدى خارطة المستقبل .
سبعة شهور هى عمر انقلابهم الذى لم يتمخض عن انجازٍ واحد تحت قيادة المخلص
ثم يدعونه كبطلٍ " وإن لم يخض حرباً " ليقود سفينة الوطن ؛
كيف .. يرحمكم الله ؟!
وعلام أسستم دعوتكم إياه ؟!
إنه المرشح الوحيد الذى جربنا فشله .