إن حياة الناس لا تغيرها الدساتير المكتوبة،
ولكن تغيرها السياسات المتبعة والمؤسسات الفاعلة فى المجتمع
وفى إنجلترا التى لا تملك دستورا مكتوبا أبلغ مثل
والمشاكل التى عانت منها مصر قبل الثورة لم تكن ناشئة عن نواقص دساتيرها ،
وإنما كانت نتيجة فرعنة حكامها
فلكل حاكم مصرى جوقة تردد له تسلم الأيادى .