حرصاً على مشاعر من يعشقون عبد الناصر عشقاً مطلقاً لا يقبلون بشأنه نقاشاً
فقد آثرت ألا أدون حرفاً من رأسى وكتبت كما قدمت سابقاً " شهادة الثقات "
ولكنك ، أ / أشرف الروميسى - أجدك داخلتنى بقصة رؤية للشيخ الشعراوى ،
ومع كامل احترامى ، لا يوجد بين ما كتبته حضرتك وما شهد به الشيخ أى رابط ،
أظنك تعرف قصة مقولة " أخطأ عمر ، وأصابت امرأة "
حدث هذا فى موقف محدد ، فلا عمر مخطئٌ ، طوال الوقت ، ولا المرأة ، طوال الوقت ، مصيبة
وعلى هذه الحادثة يكون قياس موقف الشيخ مع عبد الناصر ، إذا جعلنا رؤية الشيخ واقعاً
وتعلم أنت أنها لم تكن سوى رؤية ،
وكنت أتمنى من حضرتك أن تتناول شهادتى الدكتور مصطفى محمود والشيخ كشك بشئٍ من التحليل ،
وإذا عدت لعنوان الموضوع ، بعمل " فلاش باك " فى مصطلحات السينمائيين ؛
فسيطيب لى أن أسأل :
ما الذى قدمه السيسى لنشببه بعبد الناصر أو غيره ؟!
لا تقل لى : الكاريزما ، حتى لا يتهمك المارون بموضوعك بسطحية النظر ،
ولا تقل حب الجماهير والحشد ، فسأقول لك : هذا محل خلاف فلم نعتمد آلة العد
وهل كل من احتشد الناس لدعمه أصبح عبد الناصر الجديد
حشده مثلاً ليس كحشد هتلر ، فإذا كان الحشد هى المقياس
سيصبح هتلر هو النموذج الرائع .
ولكن أريد انجازات حقيقية ، تجعلنى أقول : نعم السيسى يشبه عبدالناصر فى انجازاته
وسأطرح مساوئ عبد الناصر التاريخية جانباً
وسأشيد بالسيسى قائلاً : هذا الشبل من ذلك الأسد
حقق انجازات عبدالناصر واستفاد من حقبته فلم يكرر أخطاءه .
شكراً لحضرتك