ليتنى أعود لتصوير مشاعر الوجدان و القلوب
وأتبرأ يوما من مساكن الساسة وحيرة الدروب
شكرا لأنكى اختطفتى وجدان حائر
من خريف التيه لربيع المشاعر
فكنت يوما أخط نفس الخطوط
وأبدع فى وصف بدائع الشطوط
وأنا اليوم بسطورك أدق المزاهر
وكأننى كنت فى قفص من حديد
فأخبرتينى بكلماتك الرائعة
بأننى لازلت حرا وأننى لازلت طائر
ليتنا نعود بمصر لربيع صدق المشاعر
وكفانا خطبنا فى خريف الأمة والحرائر
فمصر لجمعنا دوما ولم تكن حكرا يوما
على كاتب أو محاسب أو حاكم أو حتى ثائر
__________________
الحمد لله
|