أنا اقترح عليك كتابة ما توصلت اليه و لكن بشكل آخر في اكتر من موقع اخباري لأنه سبق و سألت أ/ابراهيم الطاير عن هذا الامر فكان تقريبا نفس الرد و الحل بالبلدي تتلخص في كلمة واحدة " الدوشة " نعم الدوشة و الزن على الودان لانه لن يتحرك مسؤولو الازهر الا بعد الزن و الدوشة
و المصيبة الكبرى انك تقول ان هذا الامر يحتاج لمبلغ من الازهر- مع اني قد لا اصدق هذا الامر و هذا ليس خطءا منك اخي لكنها لعبة موظفي قطاع المعاهد والتواكل المستمر و خلق الاسباب و الموضوع ليس له علاقة بعددنا فكلنا في جميع المناطق لا نتجاوز ربع عدد معلمي التربية و التعليم - فهل من تاريخ 11/2011 وقت قرار التعيين لم تتوافر ميزانيات لعمل هذا الامر و المعروف ان الازهر به اموال تصرف مبالغ منها في اشياء عديمة الجدوى شهريا و ليس سنويا ؟
و المصيبة الاكبر منها ان مسألة الترقية الخاصة بنا مرتبطة ارتباطا كليا بهذا البيان الالكتروني
و اتساءل هنا
لماذا لا تنشأ اكاديمية تعليمية موازية للازهر ، فالازهر ملئ بالاكفاء التربويين و المتخصصين و الاستعانة بأساتذة كلية التربية بالازهر في وضع اسسها و قواعدها و حتى اختباراتها و المادة التدريبية الخاصة بالترقيات.
لكن صدقني اخي الفاضل المشكلة في الازهر هو أن معظم مسؤولوه مقنعون بقناع ( الفضيلة ) و الفرح بكلمة (فضيلتك)
و نحن شاءوا أو أبوا كمعلمي ازهر سنظل درجة ثانية و ستظل تبعية الازهر للتربية و التعليم في كل شئ
لأنه و باختصار عندما تفقد العقليات الادارية و العزيمة تفقد كل شئ وراءها ،،، حتى القرارات التي تصدر بخلاف التربية و التعليم ستجد معظمها اما فاشلة أو غير مدروسة أو تصنع المشاكل من وراءها أو تهدم أملا في النهضة..
و إن كنت ارى نورا قليلا لوصول د شومان لمنصب وكيل الازهر و يكفي فقط متابعته لشكاوى المعلمين و استفساراتهم و معاناتهم و كنت أأمل أن يحزوا من تحته في القيادة حزوه حتى قيادات المناطق و لكن ،،، القيادات لا تسمن و لا تغني من جوع و أجده بمفرده يحاول أن يزيل صدأ مغطى لسنين متراكم
و لربما يوما تحدث طفره ، و كل القيادات تتغير لنزيل هذا الصدأ معه و معهم.
و علينا أن نتمسك بالأمل و أن نجتهد بكل السبل للوصول للحقوق
و أأسف للإطالة
__________________
معلم رياضيات اعدادي/ثانوي بالازهر حاليا .التربية والتعليم سابقا
لا اله الا الله عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون ، في كل لمحة ونفس عدد الرمال والبحار ذرة ذرة وعدد كل ذرة الف الف مرة.
دخول متقطع بسبب ظروف خاصة
|