استاذى الفاضل الاستاذ حسين
أود على استحياء واسف على التعليق مسبق
حضرتك كتبت التالى
س60:- اختلف تفسير الفارابي للذة عن تفسير ارسطووضح
اللذة ليست كما راي ارسطو غايةالحياة وكمال العيش " كما تظن العامة فهي كثيرا ما تصدنا عن الفضيلة وتحول بينناوبين السعادة القصوى مع ذلك مقياس من مقاييس الفضيلةواللذات نوعانعاجلة وآجلة وكذلك الألم المقابل لها ويمكن للفرد ان يتحكم في شهوته الراميةإلى لذة عاجلة بتخيل الألم اللاحق (الكذب – شرب الخمر) فيسهل عليه ترك الفعل القبيح وكذلك بوسعه إذا مالت نفسه إلى ترك فعل جميل (الاشتراك في الحرب) بسبب أذى عاجل فعليه بتخيل اللذة التي لابد أنتتبعه في العاقبة (الشهادة - التكريم) فيسهل عليه فعل الجميل
وهذا عكس الكتاب
اللذة كما رأى أرسطو " ليست غاية الحياة وكمال العيش " كما تظن العامة لأنها كثيرا ما تصدنا عن الفضيلة وتحول بيننا وبين السعادة القصوى ، وهى مع ذلك مقياس من مقاييس الفضيلة .
هى كذلك تأكيدا لأمانه الفارابى العلمية وأنه يقر بأنه متفق مع ارسطو ولم يخالفه
اعنى بذلك ان صياغة السؤال ليست موفقة
والله لم أقصد سوى لفت نظر سيادتكم لهذا
نفعنا الله واياكم