لم يكتفِ بقول مالم يقله رئيس المخابرات ولا يملك عليه حجة
ولا بتسفيه أحلام كل خصوم السيسى السياسيون ، بل وكل من تُحتمل خصومتهم له مستقبلاً ،
لم يكتفِ بكل هذا ،
فتأله وصنف الإخوان ممن يكرههم خالقهم ؛
ولو أن مصر محكومة بقوانينها
لتم القبض على هذا النبيل ، بالتزامن مع الخطوة الأولى لمغادرته الأستديو أو مقر الصحيفة ،
ولحوسب أمنياً على كل حرفٍ به تفوه ،
ولحوسب كذلك كل من ساعده على النشر والترويج ؛
ولكن ، لأننا فى حالة سيولة ، وبلا دولة ؛
أصبحت كل الأمور لدينا تسير عكس ماهيتها ؛
فتسعى الأجهزة الأمنية بالاستعانة بصانعى الكذب من الإعلاميين والكتاب إلى تلميع كل النبلاء ،
وتقدمهم للشعب فى صورة الكنز المخابراتى الذى تفتقد إليه كل أجهزة العالم ؛
فوداعاً للمخابرات العسكرية والعامة وأمن الدولة ؛ بل وداعاً لهيئة علماء المسلمين ؛
فنبيلنا يعرف أكثر ؛
وداعاً للمنطق .