[المصري أشرف]

هو لم يطلب .. أجر حمايته لمصر .. بل نصبه الشعب رئيسا قبل أن يكون .. وأرجو عدم الإستناد .. لقناة الخنزيرة .. في مظاهرات تكاد أن تتلاشي أجدها تنقل مظاهرات من الغربية .. من وحي خيال لا أكثر .. نعود للرجل الذي حمي الهرم وتلك فرضيتي التي قد لايتفق معي فيها .. أقل القليل .. الذي إتخذ الإرهاب .. منهج حياة .. وقريبا جدا إن لم يكن بدأت عمليات تقويمهم بالطرق التي إعتادوها .. فهم لم يعرفوا .. سوي التطرف .. فالوسطية ممنوعة من قواميسهم .. فإما هم الصواب .. أو الكل علي باطل .. عفوا .. إنه تدريب 80 عاما .. أغلبها تحت الأرض .. وفي جحور الجرذان .. وبالتأكيد .. مغلفة .. بنقم وحقد ورغبة في الإنتقام .. من مجتمع .. كان يرثي لحالهم ويتعاطف معهم يوما .. إلي أن تمكنوا .. وظهرت حقيقتهم .. وإستعجلوا نهايتهم .. لم يكد يمر عامهم الأول بسواده .. حتي كانوا ينشروا وينتشروا في مجتمع .. لم يكن يعرف عن أسرارهم و لا مخططاتهم شيئا .. لهذا لفظهم .. بأسرع مما يتوقع الجميع .. فماذا تري في فعله هذا الرجل حامي الهرم .. أهو هنا يطلب مكافأة نظير فعل عارض وإنتهي .. أم فعل شيئا .. تنطبق عليه شروط الزعامة ..
( وترن في أذني عبارة .. لما أحب أكلم الشعب المصري .. أكلم مين )
هل تراه يغتصب مكانه أو وضعا.. أم رأي فيه المصريون .. نجاتهم من .. دراكولا .. البط والفته .. الذي لا يأكل حتي تأتيه الأوامر من المقطم .. ومجلس الذئاب
شكرا للرد .. د. عبدالله محمود