المناظرة حق الشعب أولاً ، ولا يملك أى داعٍ للديموقراطية مصادرة هذا الحق ،
ولا يجوز لأى مواطن أن يتكلم باسم الشعب ويدَّعى تنازله ،
ومن حق أى مرشح أن يطلب المناظرة العلنية مع أى مرشح آخر ؛
وعلى هذا الآخر أن يرحب بالدعوة ، فهى فرصة ليعرض كل ما لديه ويكتسب مزيداً من التأييد ،
ثم على الشعب أن يقارن ويختار .
أما الاستجهان والتعالى فهى أساليب مراوغة وهروب مكشوف .
ومقامات الشعوب أكبر من مقامات الحكام .
وكلاهما " صباحى والسيسى " لم يتجاوزا بعد مقام " المحتمل "