[محمد محمود بدر]

قاذفة المستقبل في غنى عن السرعة فوق الصوتية
================================
أكد قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف، بدء العمل بمشروع قاذفة المستقبل الإستراتيجية، مشيراً إلى أنّ القوات الجوية الروسية يجب أن تحصل على قاذفة قنابل إستراتيجية جديدة في المستقبل.

وقد قال بونداريف للصحفيين في 7 آب/ أغسطس، إن القاذفة الجديدة الجاري العمل في تصنيعها ستحمل من الأسلحة الصاروخية أكثر مما تحمله طائرة "تو-160".

وأكد أن القاذفة المنتظرة لن تكون أسرع من الصوت، مشيرا إلى أن الصواريخ التي ستحملها قاذفة المستقبل تجعلها في غنى عن سرعة تفوق سرعة الصوت.

وستقدر القاذفة الإستراتيجية الجديدة على اجتياز الدفاعات الجوية العصرية.

وتحتوي حظيرة سلاح الجوي الإستراتيجي الروسي الآن على 32 قاذفة من طراز "تو-95 أم أس 6" و31 قاذفة من طراز "تو-95 أم أس 16" و13 قاذفة من طراز "تو-160". وتستطيع هذه الطائرات أن تحمل أكثر من 850 صاروخا جوالا بعيد المدى.

وكانت قيادة القوات الجوية قد وجهت دعوة إلى مصممي الطائرات لتقديم عروض لإنشاء قاذفة المستقبل في بداية عام 2012. ولبى دعوتها عدد من مكاتب تصميم الطائرات في روسيا.

وأفاد تقرير صحفي بأن قيادة القوات الجوية الروسية قررت قبول العرض الذي قدمه فريق المهندسين في شركة "توبوليف" لصناعة الطائرات، إذ وجدت أن الطائرة التي صممها هؤلاء تتحلى بالصفات المطلوبة بما فيها صفة التخفي، وإن كانت سرعتها دون سرعة الصوت، معتبرة أن الطائرة الأسرع من الصوت لا تقدر على التخفي عن الرادارات المضادة لأنها تحتاج إلى محركات قوية لا بد من وضع فوهاتها على السطح الخارجي للطائرة مما يكشف عن وجودها.
وذكر الجنرال بونداريف أن القوات الجوية الروسية حصلت على 400 طائرة جديدة خلال الأعوام الثلاثة الماضية بما فيها العام الحالي، ويجب أن تحصل على 800 طائرة أخرى وأكثر من ألف هليكوبتر قبل عام 2020.