! أُنْثَى كـ أنتِ لا بُدَّ لَها أنْ تَزيدَ السُّكرَ لـ قَهْوَتِي و العِطْرَ لـ بْذْلَتِي، و تَقْرأُنِي السَّلامْ .
مَا أجَمْلَ الصَّباحاتِ التِي يُصَادِفُنِي فِيها وَجْهُكِ فِي دَرْبٍ مِنْ دُرُوبِ الإشْتِياق، يُنادِينِي لـ آخُذَ حِصَّتِي مِنَ الدَّهْشَةِ و الإرْتِبَاكْ، صَبَاحٌ يَشْهَدُ نَظَرَاتَ العِناق، لا بُدَّ لَهُ أَنْ يُخَلَّدَ فِي ذَاكِرَةِ العُشَّاق، فِي أَيِّ هَمْسَةٍ صَادِقَة تَتَسَاقَطُ مِنْ أَفْواهٍ مُرْتَعِشَة، صَبَاحٌ كَـ هَذا، يَجْعَلُنِي أُكْثِرُ مِنَ الحَمْدْ، أَزيدُ خُطُواتَ البَقاءْ، يَشْعلُني ناراً و يُطْفِئُنِي، و يَسْأَلُنِي مَا طُعم الرّماد !