لدينا دماء تُراق كل يوم وانقسام حاد وتاريخى فى طريقه ليصبح مزمناً
ولا توجد دولة هشة تعانى من تعانيه مصر من اضطرابات
اضرابات كفيله بأن تشغل كل وطنى عن غيرها
وإذا صدق الخبر وهدد أردوغان بغلق الفيس فى تركيا
ففى مصر يقبضون على من يشارك أو يعجب بمجرد صورة لأربعة أصابع
ما أظن أن تسمية الأمور بمسمياتها يقلل من وطنيتى ويرفع رصيدك منها
وحين تسرق بث الجزيرة - مثلاً - تصبح سارقاً ، لايمكن أن أقول غير ذلك .
وإذا كانت الوطنية تعنى دعم القـتل والسرقة فهنيئاً لك بها ؛
فالوطنية التى أعرفها أرقى من ذلك ، تسمى الهزائم بالهزائم والإنجازات بالإنجازات ؛ فضلاً لاتزايد على وطنيتى .