عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-03-2014, 10:24 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



بصعوبة شديدة، حصلنا على مستند صادر من البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، بتوقيع الدكتور أحمد يعقوب، المسؤول بالبرنامج.



المستند عبارة عن خطاب موجه إلى الدكتور المسؤول عن صرف العلاج بمستشفى حميات إمبابة لصرف علاج سيدة حامل مصابة بفيروس نقص المناعة البشرى «الإيدز»، ويكشف المستند أن العلاج المقرر لها صنفان هما «lamizidine» و«Efavirenz»، والصنف الثانى وفق تقرير هيئة الغذاء والدواء العالمية، فإنه يتسبب للجنين فى عيوب خلقية فى الدماغ أو الحبل الشوكى، وتنصح المنظمة الأم المصابة بأن تمتنع عن تناوله أثناء فترة الحمل، كما تُنصح السيدات بعدم تناول أى موانع حمل مع هذا العقار، وأكدت الهيئة أن العقار تسبب فى آثار جانبية خطيرة لقردة رضيعة، لذا تنصح الهيئة بعدم تناوله بعد الحمل أيضاً والتخلى عن الرضاعة الطبيعية.



من بين ممارسات الوزارة مع المرضى، رفضها منح أى شهادة أو إثبات للمصابين الذين تكونت لديهم مناعة من الأدوية التى يتعاطونها، تحليل المناعة «جهازه موجود فى الوزارة ولا يعمل»، ويضطر المصابون إلى عمل التحليل خارج مصر من خلال طبيب شهير، يتكلف التحليل، وفق أسعار أحد المعامل الألمانية 600 يورو أى ما يعادل 5 آلاف جنيه تقريباً، لكنهم يدفعون للطبيب الشهير من 6 إلى 8 آلاف جنيه.



الدكتور أمير المصرى، المسؤول عن علاج مرضى الإيدز بأحد مستشفيات الحميات بالجيزة، يتحدث عن أزمة الدواء الذى تمنحه الوزارة للمتعايشين، قائلاً: «فيه أدوية فى الوزارة، منها بعض المواد التى تسبب أنيميا، وإذا تم اكتشاف ذلك فالوزارة تحول المريض إلى خط علاجى آخر، والمريض يتحمل المسؤولية أيضاً فبعض المرضى لا ينتظم فى تناول جرعات العلاج أو فى مواعيد إجراء التحاليل، وهناك مرضى يرفضون الحصول على العلاج، والعلاج الموجود حالياً مقبول، وفشل العلاج قد يكون بسبب عدم التوعية الكافية، وفى البداية كان هناك دواء واحد، ومن 2006 أصبح العلاج ثلاثياً، وعدد كبير من المرضى الذين حدثت عندهم مناعة نتيجة العلاج الأحادى ماتوا، وبعض المرضى المصابين بالمناعة من الأدوية الحالية تستورد الوزارة لهم علاجاً مخصوصاً، وفيه ناس غلابة جداً لو «إدوها (زفت) حا ياخدوه» - حسب قوله.



وأضاف «المصرى»: «لا نكتب على شهادة الوفاة إن المريض مات من الإيدز حتى لا يكون وصمة عار، لكن معظم المصابين مسجلون فى وزارة الصحة»، وأضاف: «ليس لدينا ورقة أو مستند لمريض واحد، لا نتيجة التحاليل ولا ملفاته ولا أى شىء، ومن يختفى من المرضى إما سُجن أو توقف عن تلقى العلاج أو مات».




يُتــبــــــــــــــــــــــــع






رد مع اقتباس