
08-03-2014, 11:27 AM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
◄الواقعة الثانية: مَن قـتـل المتظاهرين؟
السؤال الصعب، ليس فقط على مراد موافى إنما على الدولة بأكملها، ويكفيك أن تعلم أن كل قضايا قـتل المتظاهرين حصلت على البراءة إلا قضية واحدة هى قضية حدائق القبة، حتى إن قضية أمين الشرطة الشهير محمد السنى انتهت بالبراءة أيضاً، وكان الثابت فى كل حيثيات أحكام البراءة أنه لم يثبت بالدلائل والقرائن تورط الضباط فى وقائع القـتل، رغم أن كل أركان الجريمة الجنائية موجودة ومدعمة بالآلاف من مقاطع الفيديو على مستوى الجمهورية. بحسب المصدر، فإن حديث مراد موافى عن السؤال الصعب «من قـتل المتظاهرين؟» لم يكن حديثا بغرض الوصول إلى إجابة قاطعة بقدر ما كان حديثا عن إيجاد تبريرات مختلفة لطريقة تعامل الشرطة مع المتظاهرين خلال الثورة، فموافى فسر سبب انتهاج الشرطة العـنـف أنها وقعت تحت ضغط كبير لفترة طويلة، معترفاً بأن هذا الضغط أحد أسبابه أن أجهزة المعلومات لم تكن تتوقع نزول المواطنين إلى ميدان التحرير بهذا الكم الهائل ولم تقدم أى معلومات عن النزول الكبير للميدان. الجديد أيضاً أن موافى يرى أن استخدام ضباط الشرطة الأسلحة النارية كان بغرض الدفاع عن النفس، خاصة أن الأحداث لم تشهد إصابات ووفيات فقط من جانب المتظاهرين ولكن من جانب قوات الشرطة، وهو الأمر الذى يجعل من الوارد بحسب قوله خروج طلقات نارية من جانب المتظاهرين تجاه قوات الشرطة، خاصة أن المتظاهرين كان بينهم أطراف خارجية، وشدد موافى على تلك المعلومة بأن «هناك أطرافا خارجية قـتلت أفراد الشرطة فى التحرير» بحسب معلوماته، وبحسب ما شهد به اللواء عمر سليمان فى الجولة الأولى من المحاكمة، التى أكد فيها أن بعض إصابات المتظاهرين أنفسهم لم تأت من طلقات الخرطوش التابعة من قوات فض الشغب، ولكن جاءت من طلقات لعناصر مجهولة.

يُــتــبــــــــــــــــــــــــــــــع
|