الواقعة الأولى: اعتلاء قناصة أعلى العمارات المطلة على التحرير
قال المشير طنطاوى: «قائد المنطقة المركزية اللواء حسن الروينى كان ينقل إليه ما يحدث فى الميدان، وكان يرفع له تقارير أولًا بأول، وإن اللواء الروينى أبلغه أن من يقوم بالقنص من أعلى الأسطح هم بعض عناصر الإخوان والمنتمين لهم من الفصائل التى تدعو باسم الدين».
أضاف طنطاوى: «اللى بيحصل دلوقتى من أعمال تخريب وإحداث اضطرابات وهجوم على عناصر الأمن باستخدام السلاح بيكشف مين صاحب المصلحة الأساسى فى أحداث يناير، والشغب الذى تم، وده كمان بيأكد إن الناس مكنوش فاهمين وكانوا بينضموا ليهم فى المظاهرات اللى بتحصل ضد القوات المسلحة، ولما الناس فهمت قل العدد ودلوقتى بيندموا».
الواقعة الثانية: الهجوم على أقسام الشرطة؟
قال المشير طنطاوى: «الهجوم على أقسام الشرطة مخطط خائن لإحداث فوضى كبيرة فى البلاد، والجهات التى نفذت هذه العمليات هم عناصر جماعة الإخوان المسلمين، ومن يدور فى فلكهم من اللى بيستخدموا الدين، وهم أنفسهم اللى بينفذوا عمليات ضد الجيش والشرطة دلوقتى».
الواقعة الثالثة: اقتحام السجون
يقول المشير طنطاوى: «اقتحام السجون حصل فى كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها فى ذلك الوقت، وحصل فى 10 سجون، ولما ذهبت القوات المسلحة لمساندة الشرطة كان هرب عدد كبير من المساجين اللى عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم عشان الفوضى تتم وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان بيخططوا لخروج عناصر الإخوان وعناصر أخرى، ودخل مصر عناصر أجنبية من حزب الله وحماس وهدفهم إن البلد تولع وسقوط مصر لأن مصر قلب الدول العربية.
يُــتــبـــــــــــــــــــــــــــــع