كما قال أهل الاختصاص من قبل وبرهنوا
" التوصيل بين الكونغو والنيل أمرٌ مستحيل "
ربما يحتاج لإعجازٍ علميٍّ فريد ؛
شريطة ألا يكون على غرار " كفتة عبد العاطى " !.
....
لمَ لا نواجه أنفسنا بالحقائق ؟!
تاريخياً أثيوبيا تكرهنا ، كراهيةً ساهم المخلوع فى تعميقها ،
حكومتهم تستغل الأحداث فى مصر وتورط الجيش بالانغماس فيها ؛
وتستحث عقارب الوقت لتدشين إنجازها ،
فهل يجدى معهم إلا التلويح بالقوة ، ومن ثم استخدامها ؛ فى حال عدم الاستجابة ؟.
....
لستُ متفائلاً
لأن " الأفارقة " لايعترفون بشرعية النظام المصرى ،
ولأن الإنقلابيين لا يتورعون عن التنازل عن أهم ثروات مصر ؛
مقابل صك الشرعية ،
كما أنهم لا يسعون لخلق عداوات جديدة
وكأن فوهات مدافعهم تجذبها مغناطيسية رافضيهم بالداخل ،
وكأن سحائب رصاصهم لا تمطر خارج حدود المحروسة .
الشكر لناقل الخبر