لا أطن أن لقب مغترب أضفى إلى العالم المصرى مصداقية
كان عليه أن يشرح أسس تقييمه حتى لا يصبح مرسلاً بلا حجة
كل الشواهد تؤكد أن اخترع الكفتة مجرد وهم
وأنه قذيفة سياسية قذرة تتاجر بأحلام المرضى
واستمرارنا فى استيراد العلاجات يؤكد ذلك ،
كما يؤكده ، تضارب التصريحات بشأنه " يشخص فقط أم يعالج كل الأمراض المستعصية من الصدفية والسكر والسى والإيدز "
وتؤكده كذلك ، قصة اختطاف عبدالعاطى الخيالية التى يرفضها كل منطق ،
وأخيراً يؤكده ، الربط السياسى بين بدء العمل بلاختراع متزامناً مع 30-6 ، بينما يسقط كل يوم صرعى الأمراض التى من المفترض أن يعالجها الجهاز المزعوم .
أتراهم يبخلون بالتعجيل فى البدء بتقديم الشفاء للشعب الذى زعموا أنه نور عيونهم ؟!!!