[المصري أشرف]

أتطرق لفكرة .. بعيدة نوعا .. لقد حصرنا الموضوع في راقصة .. وكان الإعتراض والسباب والإمتعاض كان لهذا السبب فقط .. راقصة .. أسأل البعض .. مارأيكم في تسيبي ليفني .. وزيرة خارجية إسرائيل السابقة .. وإعترافاتها بممارسة الدعارة مع بعض المسئولين والزعماء ومنهم العرب .. هل رجمها شعبها .. وهي تمارس مامارست لصالح بلدها .. لكنها وصلت لأرفع المناصب.. ولم يتهمها شعبها بكونها باغية .. وتناسوا .. تضحياتها .. لاتهمني القصة من أساسها .. لكنني رأيت أن الموضوع تبلور في راقصة .. وكأنها ليس من الممكن أن يكون لها دور .. ومهما بلغ بها السوء لن يصل لدور ليفني بالتأكيد .. لكن لماذا لانقيم بالأفعال ..لا المهن .. وإلا لماذا تم إعتبار ليفني بطلة قومية وليست مجرد أم مثالية .. مع إقراري بأن المهنة تؤثر في تنشئة الأبناء والتي هي موضوع أو مجال تكريم الأم المثالية وإختيارها .. وكلامي عام .. لكنها مقارنات ..
لكن المشكلة في أهداف جماعة لاتسلط الضوء إلا علي السلبيات .. وإسقاط كل رذائل الراقصات .. في كون من فازت راقصة .. دون البحث في الأسباب ولا يعنيها ذلك .. أرجو أن تصل الفكرة التي قصدتها للجميع .. وليس المثل المطروح