اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف الرميسي
وخفضت شركة «جيليد» ثمن توريدها العقار لمصر لتبلغ تكلفته 900 دولار لمدة علاج 12 أسبوعًا، وهو جزء ضئيل من تكلفة العلاج لنفس المدة في الولايات المتحدة والتي تبلغ 84 ألف دولار.
وقالت «جيليد» إنه «يسعدها أنها توصلت إلى اتفاق على توريد عقار سوفالدي إلى مصر»،
وقال جريج آلتون، رئيس شئون الشركات والصحة في شركة «جيليد» في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: «إننا نعتقد أن العقار سوفالدي قد يكون له أثر كبير على الصحة العامة في مصر من خلال تحقيق زيادة كبيرة في عدد الذين يمكن شفاؤهم من الكبد الوبائي».
وكان ارتفاع السعر في أمريكا أثار تساؤلات من مشرعين أمريكيين الجمعة، بعد أن قالت شركات التأمين الصحي إنها تريد مساعدة من السلطات الصحية في تحمل نفقات هذا العلاج
جدير بالذكر أن وزير الصحة، عادل العدوي، صرح بأن القاهرة «أبرمت اتفاقا مع شركة جيليد تشتري بموجبه الحكومة العقار سوفالدي بمبلغ 300 دولار لعلبة تكفي لمدة شهر».
ويعني ذلك أن التكلفة ستبلغ 900 دولار إذا تم استخدام أقراص سوفالدي في نظام علاج لمدة 12 أسبوعا لكن التكلفة ستكون أكبر إذا استخدم لمدة 24 أسبوعا.
وقال «العدوي»، إن عرض «جيليد» سينطبق على توريدات الشركة من العقار سوفالدي التي تستخدم في المستشفيات الحكومية، وأضاف أن برامج الحصول على العقار ستبدأ في النصف الثاني من عام 2014 بعد إتمام إجراءات التسجيل في مصر.
|
من حق الجميع أن يثير كل ما لديه من تساؤلات عن هذا الأمر .
ومن هو المسئول عن الاجابة عن كل هذه التساؤلات ؟! فقط وزارة الصحة والقوات المسلحة صاحبة الاختراع المزعوم ( حتي هذه اللحظة ) .
- التعاقد مع الدواء المستورد سيبدأ استخدامه في النصف الثاني من هذا العام , وهو نفس التوقيت الذي أعلنت القوات المسلحة أنه سيتم فيه استخدام اختراعها في العلاج الكمي .
- هل سمع أحد من قبل في كل دول العالم أنه يوجد علي أي منتج من أي نوع نسبة خصم 99% ؟!!
- هل تسمح أمريكا والشعب الأمريكي أن تقوم شركة أمريكية بتصدير دواء بتكلفة أقل بمراحل كبيرة جداً مما يتكلفه المواطن الأمريكي علي أرضه ؟!!
- إذا كانت الشركة المصنعة للدواء حددت قيمة العلاج في أمريكا بـ 84000 دولار , بينما في مصر القيمة ستكون 900 دولار , فهل ستتكبد الشركة كل هذه الخسائر ؟!! وهل يسمح القانون الأمريكي للشركة بأن تفعل ذلك ؟!!
- أمريكا بهذا تساعد علي انتعاش السياحة في مصر , المريض الأمريكي سيأتي لمصر من أجل العلاج ( بإستخدام الدواء المنتج في بلده ) بتكلفة أقل مما يتحمله في بلده , بالاضافة إلي زيارة بعض المعالم في مصر ( علاج وسياحة وتكلفة أقل ) !!
- علي إفتراض جدوي وفاعلية جهاز القوات المسلحة , هل تنتوي القوات المسلحة أن تحمل المواطن المصري بتكلفة علاج أكبر من 900 دولار أو ما يوازيها بالجنيه المصري ؟!
إن كانت التكلفة أقل , فهو اهدار للمال العام ولا يوجد له أي مبرر . وإن كانت التكلفة موازية أو أعلي , فهي مهزلة !!
قلنا بأن ننتظر حتي 30/6 لنري إن كان هذا الاختراع مجدياً بالفعل كما ادعوا أم أنه دجل ودعاية رخيصة .
أما المحاولات التي يتم استخدامها من أجل التأكيد علي جدية هذا الاختراع , بينما هي في الحقيقة أقرب للإساءة إليه , فلا داعي لها حتي نري الأمر يتم تطبيقه بالفعل علي أرض الواقع .
شكراً علي الخبر