عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 23-03-2014, 02:13 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



العلاقــــــــــــات الدوليـــــــــــــــة




تشير الى كافة انماط وأشكال التفاعل بين الفاعليين الدوليين أعضاء المجتمع الدولي سواء كانت هذه التفاعلات صراعية أو ودية أو محايدة .


بإختصار، فإن كلا من هذه النظريات المتنافسة ترصد جوانبا مهمة في السياسة العالمية ولا ينبغى ان نحصر التركيز الواقعي على الدور الذي لا يمكن تجاهله لعامل القوة، كما أنه يجب الوعى بدور القوى الوطنية وتأثير الأفكار وتفاعلها.

ولم تعد العلاقات الدولية قاصرة على الدول فقط بل امتدت الى فاعليين اخرين من غير الدول (جماعات المصالح - الجماعات الارهابية - الشركات متعددة الجنـسـيات) حيث يمكن ان تكون العلاقات بين دولة ودولة , دولة ومنظمة , منظمة واخرى.
وقد تكون العلاقات القائمة تعاونية (تطبيع - زيادة مستوى التمثيل الدبلوماسى - تبادل الممثلين)
وقد تكون ايضآ صراعية (استدعاء سفير الدولة للتشاور - تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى - عدم الوصول الى حل سلمى)

وهناك 3 نظريات فى العلاقات الدولية

النظرية الواقعية


لقد هيمن المنظور الواقعي على حقل العلاقات الدولية خلال فترة الحرب الباردة، وتفترض الواقعية أن الشؤون الدولية عبارة عن صراع من أجل القوة بين دول تسعى لتعزيز مصالحها بشكل منفرد، وهي بذلك تحمل نظرة تشاؤمية حول آفاق تقليص النزاعات والحروب، غير أنها ساعدت على تزويدنا بتفسيرات بسيطة لكنها قوية للحروب، والتحالفات، والإمبريالية، وعقبات التعاون وغيرها من الظواهر الدولية. كما أن تركيزها على النزعة التنافسية كان متناسبا جدا مع جوهر الصراع الأمريكي - السوفييتي.


النظرية اللـيبرالـية

ترى أن الاعتماد المتبادل في الجانب الاقتصادي سوف يثني الدول عن استخدام القوة ضد بعضها البعض، لأن الحرب تهدد حالة الرفاه لكلا الطرفين.

ومن ثم ترى الليبرالية ضرورة الاعتراف بازدياد تعقد هيكل النظام الدولي بسبب تنوع وتعدد الفاعلين بحيث إن دراسة العلاقات الدولية يجب أن تمتد إلى مستويات أخرى غير مستوى التفاعلات الحكومية أي إلى مستويات قومية – فرعية، عبر قومية، فوق قومية.


كما ان هذه الرؤية لا تركز على تحليل الاهتمامات الأمنية العسكرية فقط والتي سبق وسيطرت على السياسات الدولية خلال الخمسينيات والستينيات، ولكن تهتم بموضوعات وقضايا جديدة (الانفجار السكاني، أزمة الغذاء العالمي، الموارد الطبيعية، التجارة الدولية، المعونات، التلوث..) تفجرت على نحو يمثل تحديًّا للمجتمع الدولي المعاصر، وأضحى فهمها وما تثيره من مشكلات ضرورة أساسية لفهم العلاقات الدولية المعاصرة، وما يمر به النظام الدولي من تطورات أو تحولات في هيكل علاقات القوة وذلك تحت تأثير متغيرات اقتصادية جديدة.


النظرية الراديكالية (الثورية)

وهى تؤمن بالصراع بين الطبقات والثورة على النظام وادخال تغيير عليه لتحقيق العدالة والاستقلالية.

ولقد ظلت إلى غاية الثمانينيات البديل الأساسي للاتجاهين المهيمنين على العلاقات الدولية (الواقعية والليبرالية) حيث قدمت تفسير مختلف للنزاعات الدولية، بل وأكثر من ذلك، فقد زودتنا بمسودة تتضمن تحويلاً جوهرياً للنظام الدولي.

فهى ترى أن الرأسمالية هي السبب الأساسي للنزاعات الدولية. فالدول الرأسمالية تحارب بعضها كنتيجة لصراعها الدائم من أجل الربح. كما أنها تحارب الدول الاشتراكية لأنها ترى فيها بذور فنائها وهكذا، فإن الحل في نظرها يكمن في الإطاحة بهذه النخب الطفيلية وتأسيس حكومات ثورية تلتزم بتنمية ذاتية.



رد مع اقتباس