بينما خلت منصة المحكمة من الضمائر الحية ، أصدر الغل حكمه .
كل قرارتهم خاطئة ،
وكأن امتطاء الحماقات هو المرادف اللغوى لكلمة انقلاب .
وها هى حولية " الثلاثين من مايو " أوشكت على القدوم ،
وما زال السادة الإنقلابيون عاجزين عن تقديم أى إنجازٍ حقيقى ،
عاجزين ، حتى ، عن رتق نسيج الوطن .
لأنهم ضربوا الأرقام القياسية فى الضلالات الإعلامية ، التى تستهدف أدمغة العوام وتستقطبهم بجرعات العقاقير المغيبة على شاكلة فاهيتا والبطة الجاسوسة والكرة الأرضية التى يملكها الإخوان ؛
فزعوهم من أولئك الذين لم تنطلى عليهم التفاهات والحيل
ونفروهم ،
قسمونا ،
مزقونا
فمتى يستيقظ النائمون على فُرِشِ العسكر ،
متى يدركون أن أحلامهم استحالت كوابيساً ؟ ،
وأنهم - فقط - مسخرين لتحقيق حلم القائد المخلص وحده ؟ !
وهل يعنى استمرارهم فى غطيطهم العميق بعد هذا الحكم المجزرة أنهم ماتوا ؟ !
هل نستيئس منهم كما استيئسنا من أصحاب المصالح وشاربى الشاى بالياسمين ؟ !