فى كل بلاد الدنيا دائما طرف ثالث أو تيار ثالث يزرع ليكون كالشيطان يوسوس للناس ليشتتهم
يكون خليط من الفساد والإرهاب والعملاء
يحاربون الفساد وهم أهله ومكون أصيل منه
يحاربون الإرهاب وماهم سوى مناصرين له ومدعمين له
يحاربون الوطنية لتكون العمالة أصل أصيل فى المجتمع فلايلومهم أحد حين يجاهرون به
ولتعود مقولة بعض العملاء فى زمن الاستعمار
ماجئنا إلا لتحريركم وتخليصكم من الديكتاتورية والجهل والتخلف
وللأسف انساق ووُظف لهذا المنهج من كنا نحسبهم من مثقفى هذا المجتمع
تجد بعضهم يدافع عن بعضهم بوقاحة لانظير لها
فلدينا مايدعيه البعض بخلفية عسكرية ولدينا ماهو مدنى أصيل
يحاولون تكرار ماحدث بعد ثورة يناير
ولكن هيهات
فالحرب هذه المرة ليست بينهم وبين الجيش ورموز الوطن من الأحزاب ولكنها بينهم وبين شعب سئم حديثهم ولم يعد يتحمل إهانتهم والحديث نيابة عنهم ومُصر يختار بإرادته الحرة
ويتركهم يمصون أصابعهم حسرة على فشلهم فى تشتيت من تجمع الشعب حوله ليكون رئيسا ولايعنيهم ما يوهمونه به
فهذا السيسى بطلهم القومى رغم أنف الحاقدين
وهذا الصباحى مناضلهم المشهود له حتى قبل أن يعرفوا معنى السياسة
وفى انتظار من يعرض نفسه للشعب طالبا قرار الشعب الذى استرد قراره ولن يقبل وصى عليه بعد ماشرب المر كاسات بسبب من شربوا الليمون المسكر وختموا عليه بشاى الياسمين
فلندع كل موهوم فى وهمه ولنمضى إلى المستقبل بتوفيق الله تعالى
اللهم رد عن شعب الطيبين كيد الكائدين وثعلبة المثعلبين
فأنت وحدك العالم بهم وبكل مايدبرون
شكرا جزيلا أستاذ أشرف
__________________
الحمد لله
|