عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29-03-2014, 03:36 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاكم الله خيرا على طرح هذا الموضوع للنقاش
(اللقاء الأول )

من يتأمل الأمر

يرى أن السكاكين خرجت لهذا الرجل منذ أن علم الجميع أن معظم الشعب يلتف حوله
وليس لأنه مجرد قائد الجيش فطنطاوى سبقه فى انحيازه للشعب فى يناير ولكن فقط لأنهم وجدوا له كل هذا الالتفاف الشعبى
ولو كان رئيس حزب عادى هوفى هذه الوضعية من التأييد الشعبى لاناله مانال السيسى
لأن الهدف هو ألا يلتف الشعب حول أى شخص ما ليثبت فشل الأخريين

وهذا يفزع فئات أربع
النظام الأسبق الذى احتضن بعض رموزه الفكرة من البداية ظنا منه أن السيسى سيكون نقطة عودة الروح لهم ثم وجدوه لايعيرهم الإهتمام اللازم ولم يجعل منهم أساس لنشاطه وحملته
فخرجت التسريبات ممن ادعو مساندته ثم انقلبوا عليه بعدما اكتشفوا أنه ماض نحو المستقبل بفريق أخر سواهم لايشملهم بالرعاية
ولاعجب حين تجد المتربصين يتخذون من شفيق الذى كم لعنوه من قبل دليل إثبات الأن !!!!!!!
ولاعجب فغيرهم يتخذون من صحف الصهاينة دليل إثبات!!!!
صارت المصداقية ليست فى المصدر الغير موثوق فيه ولكن فى الهدف المنشود منه حتى ولو انعدمت مصداقية المصدر وصار الكاذب الذى يتماشى كذبه مع الهدف صدوقا وصديقا
النظام السابق الذى فشل فشلا ذريعا وظهرت طموحاته للتنظيم أرقى وأهم عنده من طموحات الشعب الثائر
فلم يعى الدرس ولم يستفيق من وهمه وطموحاته فى وجه شعب لم تزل الثورة تدب فى عروقة
فاستقوى بكل من هو غير مصرى ضد شعبه المصرى فكان مصيره ونهايته كما يعلمها الكل
والبعض يتجاهل أن طنطاوى قائد الجيش (المشير طنطاوى )كان من اختيار مبارك ولكن قادة الجيش دائما تكون عينها على الشعب
وكذلك المشير السيسى كان من اختيار مرسى ---فهللوا لانحياز الجيش ضد مبارك ولعنوا انحياز الجيش ضد مرسى فى الداخل والخارج !!!!

الأحزاب الكرتونية شب حريق مفاجىء فى مصر بعد ثورة يناير فى كل أرجاء الوطن
فكل سكان عمارة حولوا مجلس إدارة العمارة لحزب سياسى فانشغلوا بالسياسة والأضواء حتى عن محاولة حل مشاكل سكان عمارتهم ففقدوا الشعبية فاغتاظوا من شعبية السيسى التى جمعها وهمشهم حتى عن سكان عمارتهم
وبدلا من أن تجد أعضاء الأحزاب يواظبون على التواجد بين الناس لحل مشاكلهم وكسب تأييدهم
وجدتهم ركزوا على الفضائيات وزيارات دائمة على القصر الجمهورى لفرض أرائهم على صاحب القرار
حتى وصل قرارهم (بدلا من يساعدوا الشعب ليحلوا مشاكلهم ويكتسبوا تأييدهم - لأ طلبوا هم من الشعب أن يساندهم ليتخطوا فشلهم الذريع فى تكوين الشعبية وعمل قانون انتخابى تفصيل لابد أن يشتمل على الانتخاب بالقائمة !!!)

هذا هو الواقع الذى نعيشه من فوران مدعى الثورة وماهم سوى أشخاص لانعرفها سوى عبر الفضائيات
أمثال أبو الغار وفوزى وغيرهم
ذريعتهم فى الفلول والإخوان (المال والرشوة الإنتخابية ) ونسيوا أن السبب الرئيسى قبل هذا وذاك هو تواجدهم بين الناس وليس الخطاب عبر الفضائيات ثم العودة للفراش هانئين نائمين زاعمين ومتوهمين أنهم ثوار وفقط ولنا فى حكومة الببلاوى التى امتلأت بالثائرين وفشلوا فى تحقيق ذرة تقدم للشعب العبرة والموعظة

جنود الاستعمارالجديد والذين أعدوا عدتهم من اليوم ونسخوا على لوحاتهم (الشعب يريدإسقط النظام )ولايعنيهم الفائز فى الانتخابات ولكن الهدف هو أن نستمر فى هذه الحلقة المفرغة حتى نسقط وتسقط معنا الدولة وتكون الفوضى هى البديل كماهو المخط لنا
فتراهم يحملون شعارات (يسقط حكم العسكر تحسبا لفوز السيسى )وبدأوا فى الانقلاب على تاريخ عبد الناصر وتوالى اللعنات عليه (يسقط الحكم الناصرى تحسبا لفوز حمدين صباحى )
أى أنهم أعدوا كل الاحتمالات وجهزوا أنفسهم من الأن وينتظرون الهفوات ليجعلوا منها كوارث عظمى ليضغطوا على أوجاع الناس ويتاجروا بها كغيرهم فيكتسبوا تأييدهم ظنا منهم أنهم سينجحوا فى تفتيت الناس الذين تجمعوا حول أمل الاستقرار وبناء البلد التى بثوا فيها سموهم طوال الثلاث سنوات الماضية
وللأسف نجحوا فى تغييب بعض الناس عن مناصرة وطنهم وانساقوا وراء مزاعمهم حتى وصلنا لهذا الحال
وبقى القرار للشعب أن يواجه حملاتهم اللعينة هذه أو يستسلم لها فتكون الغلبة لمن أراد لهم المذلة وضياع الوطن

والله المستعان
والسؤال يرد على سؤالكم
وماذا لوامتنع السيسى عن الترشح
اتدرون قدر الإحباط الذى كان سيصيب الملايين المؤيدين له ؟
أم كنا نريد عودة إعلاء صوت القلة ذات الأهداف الخاصة على صوت أغلبية الشعب لنعود كما كنا خلال الثلاث سنوات الماضية؟
الشعب صوته أعلى لكن لا يسمعه ولايعيه سوى أولى الألباب اليقظة والعامرة بتقوى الله فى فكرها وعلمها وأهلها ووطنها


شكرا جزيلا وبارك الله فيكم
__________________
الحمد لله