نعترض علي نتائج الانتخابات في تركيا ونؤكد علي تزويرها من قبل النظام الحاكم هناك
بينما هنا في مصر نؤكد علي نزاهة وحيادية انتخابات رئاسية ( لم تتم بعد ) رغم أن كل الاجراءات
والقرارات التي تم اتخاذها تدل علي عدم وجود الحيادية مطلقاً وهو ما يؤدي إلي عدم النزاهة !
تحصين قرارات اللجنة العليا بما يخالف الدستور - وجود حكومة يرأسها شخص أعلن صراحة عن تأييده للسيسي وهذه الحكومة هي من ستشرف علي الانتخابات - اعلان المجلس العسكري تأييده للسيسي وهو من سيقوم مع الداخلية بتأمين الانتخابات - اعلان العديد من الوزراء عن تأييدهم المطلق للسيسي رئيساً للجمهورية وما يزالوا في الوزارة كما هم - بث التليفزيون المصري الرسمي لخطاب ترشح السيسي للرئاسة وكذلك بثه للقاء السيسي مع حملته الانتخابية ولم يحدث هذا مع غيره - تسخير كل مؤسسات الدولة من أجل خدمة السيسي والترويج له بشتي الطرق - .................... .
كل ذلك وغيره ويدعون أن عندنا نزاهة وحيادية في الانتخابات , بينما نشحذ الأسلحة علي انتخابات الغير !!
شكراً علي الخبر