المشكلة ليست فى لغة الحوار فقط وانما المشكلة الاكبر فى الاختلاف الكبير جدا فى القيم والمباديء المشكلة هى ان الشباب والفتيات يفتنون بكل ماهو جديد ويقلدونه تقليدا اعمى دون الانتقاء منه مع ما يتناسب مع قيم ومبادئ الاسرة والمجتمع
وسؤالى هل كنا نحن فى صدام مستمر مع الوالدين عندما كنا فى سن الشباب كما يحدث الان مع ابنائنا؟
وهل كان بيننا وبينهم نفس القدر من الاحترام والتقدير كالذى بيننا وبين ابنائنا الان.؟
طبعا الفرق شاسع وكبير.
اى نعم كلنا نعرف ان من سمات فترة المراهقة الدخول فى صراع من ممثلوا السلطة على المراهق ولكن هذا الصراع الان اخذ مستويات وطرق شتى
وساذكر لك مواقف شاهدتها بنفس منها والدى رحمه الله كان مريضا وعندما كان يأتى الينا عمى الاكبر لزيارة والدى كان والدى يجبرنا على مساعدته للقيام والجلوس امام عمى الاكبر رغم انه مريض جدا وعندما يخرج عمى يستريح والدى فى رقاده على سريره .. انظر مدى الاحترام الكبييير جدا للاخ الاكبر ما بالك للاب أو الام
وموقف أخر والد عجوز يمسك عصاه التى يتوكأ عليها ويضرب ابنه فى الاربعين من عمره بسبب خطأه فى حق جاره والابن يطأطأ الرأس لوالده ليتمكن منه دون عناء
أما نحن الان فى زمن الشاب يأمر فيه والده فيزعن والفتاة تأمر الام فتستجيب والشباب يفعلون ما يحلو لهم دون الازعان لرغبات الاسرة والمجتمع
وفى الاخر نقول لغة الحوار اى حوار