عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-04-2014, 04:59 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



وتعقيباً على انتقاد شاب آخر من الحضور، لحمدين صباحى بأنه يكثر من مدح "السيسى"، رد صباحى، "أسهل شىء أنى أقول كلمتين يشعللوا الدنيا، ولكن لدى تقييم، وهو أن الجيش مؤسسة وطنية بامتياز، وحدود اختلافى معها يتمثل فى دورها، فمن وجهة نظرى أن الجيش يحمى ولا يتدخل فى السياسة، يحمى أمننا ولا يتدخل فى الانتخابات".


واستطرد، لن أقول "يسقط حكم العسكر" كما يردد بعض الشباب، لأننى لا أرى أن هذا الشعار صحيح، ولا أرى أن من يردده يكره الجيش أو ضده، ولكنهم يكرهوا الممارسات ذات الطابع القمعى التى نسبت لهذه المؤسسة، وهناك سلسلة طويلة من الأخطاء بداية من الحكم العسكرى وحتى الآن.


وأضاف "أنا كمرشح للرئاسة لا يجب أن أردد شعار "يسقط حكم العسكر"، ولكن يجب أن أسعى لبناء دولة مدنية تحترم الجيش وتضعه فى الحدود الواجبة دستورياً التى تجعله يحمى ولا يحكم، وأن يسهم فى الاقتصاد بدون احتكار، وهكذا نكون حققنا نتيجة واحدة، فليس مطلوباً أن أتبنى نفس لغة الشباب أو أن أشبههم فى التفاصيل، ولكن المطلوب أن نتفق على الوصول لنتائج ومقاصد محددة".


ورداً على رفض الشباب لتداخل الجيش اقتصاديا مع مؤسسات الدولة، قال صباحى "أنا مع تدخل الجيش فى الاقتصاد، فالجيوش فى بلدان العالم كله أداة نهضة علمية وتكنولوجية وصناعية واقتصادية، وما يفعله الجيش المصرى ليس بدعة، ولكن يجب أن يتم ذلك مع ضمان أسس تنافسية فى كل المجالات الاقتصادية وليست احتكارية.


وأكد صباحى لـ"الشباب"، أنه لا يمكن أن تكون لغة خطابه كمرشح رئاسى يسعى لرئاسة الدولة وإدارة مؤسساتها بما فيها الجيش، مماثلة للغة شاب مستنفر غاضب وليس لديه نفس نوع الالتزامات التى تقع على كاهله، مضيفاً "إن الشباب يمكن أن يقولوا "الجيش سارقنا"، أما أنا كمرشح رئاسى ستكون لغة خطابى "أريد تقوية الجيش واحترام دوره فى الاقتصاد فى إطار تنافسية حقيقية دون احتكار"، وفى النهاية سنصل لنفس النتيجة.


وشدد صباحى، على أن البلد لا تتحمل عودة الإخوان كتنظيم أو حزب أو جماعة، وأننا نحتاج إلى التفريق بين الإرهاب والتعبير السلمى تفريق دقيق، وضمان حق التعبير السلمى لكل من هم فى التيار السياسى الإسلامى.







ورداً على سؤال أحد الشباب "كيف تكسب الشعب الإخوانى وتكون ضد التنظيم الإخوانى؟ "..، قال صباحى "لست مقتنعاً ببقاء تنظيم للإخوان بعد تجربتهم فى المعارضة أو الحكم، ولكن المواطن الإخوانى العادى الذى لم يشارك فى عـنـف، لا يجب أن يمسه أى سوء إلا فى حدود القانون، وسأكون مسئولاً عن حمايته كمواطن مصرى له كافة الحقوق، ويجب أن تكون ثقافة عدم التمييز لدينا أصيلة وليست انتقائية.


ونوه "صباحى"، إلى أن مصر بها حملة كراهية لكل من ينتمى للإسلام السياسى، مضيفاً "البلد محتاجة لحد يلمها بعدالة انتقالية جادة"، وتحديد مفهوم وآلية جادة ليتم تحويلها لتشريعات تضمن العدالة والقصاص وفرصة للتسامح، دون إنكار المظالم والاعتراف بوجود دم وثأر، لكى نطوى تلك الصفحة المحزنة، مع التأكيد على أن ما نريده هو عدالة انتقالية وليست انتقامية، لأننا لن نستطيع بناء البلد فى حالة استمرار الاستقطاب وخطاب الكراهية أو الإرهاب.


وقال أن التفجير وقـتـل الضباط ومظاهرات الجامعة والشعور بالغضب والعزلة وخطاب التكفير أو التخوين شبكة تغزى بعضها، وتحتاج إلى مواجهة وإرادة وفهم وجانب أخلاقى، مؤكداً أن دور الشباب وخاصة شباب الجامعات سيكون حاسم فى الانتخابات وفاعل فى موجة جديدة من الثورة إذا لم يحترم غضبه المشروع وتمت معالجته، لافتاً إلى أن الاستمرار فى قـتـل وحبس الإخوان يجعل الشباب الرافض لوجودهم يتعاطف معهم، موضحاً أن الحل لن يقوم إلا باحترام حق التعبير السلمى دون قمع الدولة، وأن ذلك لن يطبقه إلا نظام مدنى صاحب خطاب أخلاقى، مؤكد "لن أمسك عصا أو بندقية فى مواجهة متظاهر حسب لونه السياسى، ولكن حسب دعوته للعـنـف والكراهية من عدمه، فمواجهة المظاهرات الغير سلمية سواء كانت ليبرالية أو ناصرية أو إسلامية سيتم مواجهتها بنفس الأسلوب ".


وعن حملته الانتخابية، أجزم "صباحى"، بأن حملته الانتخابية تحتاج لتطوير هائل، قائلاً للشباب المشاركين فى اللقاء "بدلاً من توجيه النصح والتوجيه لأعضاء الحملة، فلماذا لا تنضموا للحملة، خاصة وأننا فى حاجة لمتطوعين لديهم كفاءة تصويب ما ينتقدوه، وإذا كان قراركم أن تكونوا شركاء فى المعركة فيمكنكم صياغة التصور الذى يمكنكم فى إدارة الحملة على النحو الذى يطمئنكم أن جهدنا سيثمر بأفضل وأكفأ طريقة فى الإدارة".


أما عن علاقتنا بـ"إيران" و"تركيا"، فأكد أنهما دولتا جوار، وأن السياسة الناجحة يجب أن تبحث عن علاقات قائمة على تبادل مصالح وصيانة الأمن المشترك ومنع التدخل فى شئون الغير من قبل أى طرف بما يحقق المصالح للجميع.


وعن العلاقات المصرية العربية، فقال "إذا أقمت علاقات مع إيران تكف أيديها عن التدخل عن الخليج، أكون بذلك قد حققت الحماية للخليج ولمصر، أما إذا دخلت فى حرب مع تركيا وإيران سيتم استنزافنا لصالح طرف خارج المعركة".


وأكد على أهمية تخفيض صراعاتنا الخارجية لأقل منسوب ممكن، وتفادى الدخول فى أى صراعات خارجية، لأنه كى أتمكن من محاربة الفقر فى الداخل والقضاء عليه، يجب ألا أكون فى حالة اشتباك فى الخارج، مع الحفاظ على دور مصر الفعال فى العالم لتحقيق مصالح الدولة والتعبير عن قيمها.