اساتذتي الأجلاء
منا من اعتبر امنحانات الكادر اهانة و منا من فكر كيف سيكون وضع من رسب بالنسبة لمن نجح و منا من ناشد
نقابة المعلمين للتدخل.
السادة الأفاضل/
ابشركم من الان انة لا يوجد كادر و لا غيرة.
الحكاية كلها ان القيادة السياسية شعرت بسوء حال المدرسين فطلبت مشكورة تعديل هذا الوضع المزرى
لكن هناك دائما من يسمون ترزية القوانين وهم قادرون دائما على افراغ اى شيئ من مضمونة
لا اعرف بالضبط ماذا سيفيد المدرس الذي قضى عشرين عاما من عمرة في مهنة التدريس ان يدخل مثل هذة الاختبارات سواء كانت لغوية او تربوية او حتى مادة تخصص.
ومن المضحك فعلا ان من وضع اختبارات التخصص لا يعلمون شيئا عن التعليم الفنى التجارى مثلا
فمدرس المواد التجارية سيمتحن في سبعة عشرة مادة بالاضافة الى الحاسب الألي.
فاذا اضفنا اللغوية و التربوي اقترب العدد من عشرين مادة.
وانا اتحدى ان يستطيع احد واضعي الأسئلة ان يستطيع الالمام باكثر من خمس مواد.
وبعدين هوا المطلوب من المدرس ان يفهم الطالب والا يقعد مكانة؟
حتى لا اطيل عليكم هو الكادر مش اكثر من مهزلة و مضيعة للزقت و الجهد واكل عيش لل شغالين عليه
|