
12-05-2014, 09:53 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: May 2014
العمر: 29
المشاركات: 8
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
فلسفة الحب
- أنا فى مهد الحب سلطان و لى فى موت الحب سكرات أعانيها
- فمتى أموت و لا أحيا بعدها و لكن هل ولدت قبليها ؟
- أنا فى وردة الحب بستان أتانى الربيع و لكن من سيسقيها ؟
- قطفت أخر زهره فى وردتى فصرت شوكا جارحا لجانيها
- فسل عنى الأحلام إن كانت تراودها فإنى بذاك الأمر حيران أناجيها
- و تلطف معها فى سؤالها فإنها روايتى و بسؤالك كدت تنهيها
- وقل لها بأن لى فى الحب فلسفه إذا علمت بالأمر يعيها
- فما كنت بقائل فى الحب قولته إلا إذا كنت زوجا أسميها
- فعذرا إن راوغت اليوم فى طلبك فلعل الأيام تغفر لى مأسيها
- فلو أنى كنت من عباد قولتكى فلعمرى ما كاد الفرد يحصيها
- و ما أدراكى بالقلب بالعينين بالجوارح بالليالى بما فيها ؟
- فانى ما اخترت حب التمنع الى لغرة فى نفسى امنيها
- و نفسى و ان طاب لها حبها فانى بالهجر اعاديها
- فالابحار فى بحور الهوى غرق و الغوص فى اعماق الانهار ينجيها
- فانى ما اخترت العذب الى لندرته و ما هجرت البحر الا لأافديها
- فيا اخى قد اعلنت السر فى جسدى و أخفيته عما يعاديها
- لكنه اعلن السر حين رؤيتها و كل الأسرار بال***** يفشيها
- فعندما ترأت لعينى ماثلة تهاوت أضلعى لأن القلب خارج يحييها
- فلا تسألى الافواه كيف تنطقها و اسألى القلب يا عينين اجيبيها
- فيا حبيبا قد لج على سؤاله و جراحى بالصمت ادوايها
- هون عليك فلعل الايام تحملكى الى و بالافراح تزفيها
- فانا لا اسكب الدمع فى كل امرأه و لا أشرب الحب الا من مستحقيها
- و لست اأمن بان كلهن سواء و لا بكل الادوار التى نحاكيها
- فما تساوى الأعمى و البصير و لكن المرأه فى عين من يرتأيها
- و ظلما من ادعى الهوى كفرا و من بنى حياته بالحب فبالنار ينهيها
- فكيف بالحكم على من لا حدود له فقد وسع حب الله و تلك تكفيها
- ولو كنت تملك فى يديك زمامه فقل كفرا او ما يساويها
- لكن المحبه قدر لست املك حجبه و لا بتلون الحرباء اداريها
- فسلام على صفات الحب فى ايام ندرتها سلام على من يدعيها
|