شكرى من شعراء الديوان حيث جمع بين الشعراء الثلاثة ظروف الحتلال واعتزازهم باللغة العربية الاصيلة وقرروا العودة بالشخصية العربية إلى قوميتها بعدما طمث الحتلال معالمها فتحطمت أحلامهم على صخرة الواقع البغيض ولجئوا الى دنيا الطبيعة يبثونها الامهم والامهم
وتجمعت لدى شكرى بعض سمات المدرسة ويبدوا ذلك جليا فى قصيدته صورة الكمال حيث
الوحدة العضوية
رسم الصور الكلية
الاندماج فى الطبيعة
الصدق وعدم المبالغة
وحيث إن الوحدة العضوية أهم خصائص الديوان فإن ديوانه أزهار الخريف دليلا على انتمائه ل المدرسة
|