فليسامحنى البعض فحسبتهم لاتدل إلا على فهم من لا يدرك الواقع كله عمدا
أولا -السيسى كان يتمنى 40مليون ---وليس كل مايتمناه المرىء يدركه
مع أن أكبر البلاد تحضرا وديمقراطية وتصويتهم من على النت لم تتخطى ال 50%
ثانيا - لعبة إعلام رجال الإعمال الخاص والتى أعلنت الصراخ بعد ساعتين من بدء التصويت وهم يجلسون فى التكيفات ولا يعلمون شيئا عن حرارة الجو ولم تنتظر الساعات الأخيرة من اليومين الأول والثانى والتى امتلات اللجان بالمصريين
كان هذا من باب أحلامهم فى صناعة رقم قياسى مع شعب لازال يحبو نحو الديمقراطية وأيضا ليقدموا للرئيس الجديد أنفسهم كأصحاب جميلة فى زيادة الإقبال -- مع أنه فى غنى عن كل هذه الخزعبلات وقالها بوضوح -- ماعنديش فواتير أسددها وهو هيعمل كدا وبكره تشوفوا
ثالثا :الانتخابات غير الثورات - وبحسبة بسيطة لوكل واحد من الذين أعطوا صوتهم أخد معاه واحد فقط ليس له حق التصويت لصغر سنه معاه لميادين مصر هيبقى الإجمالى كام ---50مليون
رابعا اللى بيتكلم عن فرعون أوديكتاتور جديد يستغفر ربه ويعتذر عن الإساءة لشعبه ويراجع الدستور الجديد ولا يكتفى بترديد كلام واهم
الناس اللى عايشه الوهم
فى عز خوض كبيركم الانتخابات أمام العدو فى نظركم خرج 26مليون
وفى الانتخابات الحالية المحسومة مقدما خرج 25مليون
يعنى قوتهم وقوة من معهم من أحزاب سلفية وحركات السبوبة الشبابية والمقاطعين لأسباب خاصة مليون لا أكثر
ولفضحهم هكذا أمام الدنيا فدفاعهم الوحيد والدائم هو التشكيك ليستكملوا مسلسل الوهم
وخاصة أن هذه المعركة المصرية الخالصة فى طريقها للانتشار فى كل الدول العربية
يوم ما سيزحفون على بطونهم طلبا لمصالحة والاعتذار لهذا الشعب حتى لو ضحوا بمرسى وبكل رموز الجماعة
ومن منكم يرى شعبا فى الدنيا ينزل لموقع الانفجار الغادر ليساعد فى نقل المصابين والمساعدة فى اسعافهم دون خوفا على حياته ولكن إيمانا بأن الروح ملك بارئها
فماذا تبقى لديهم ليخيفونه به ؟؟؟؟؟
الغريق دائما يحلم بقشاية لتنقذه
ولكن كبرهم الذى يتعارض مع الإيمان يزيدهم حماقة ويزيد الشعوب كرها لهم
يصارعون على عزلتهم لأنهم فطموا عليها
ربنا يهديهم
__________________
الحمد لله
|