>> لم يعد الشعرُ فني !! <<
1
- أنا لم أخن ْ -
أنا لم أخنْ وَعدنا ..
انا لم أ ُضيع عَهدنا ..
بل أنني عشت ُ الحياة ِ
مُعذبا ً
وباكيا ً
علي بقايا حُبنا !!
2
- لِِما يا أنا -
ماذا فَعلتْ ؟!
كي تطعنيني بالخيانة ْ .. وبالهروب ِ
من المحن ْ ..
وبأنني سلبي .. وخائن ْ.. بل جبان ْ
وبعتُ حُبك للزمن ْ..
لو ان حقا ً.. قد بعتُ حُبك
للقدر ْ
فأنا من دفع الثمن ْ
!!
3
- لِِما يا أنا -
غرستي خِنجر اتهامك
بخاصرتى ..
وأضحت أعز من أ ُحب
قاتلتي ..
وقالت ْ على ّ
مُجرما ً
فذرفت من عيني دموعا ً
بل دَمَا ً
وصرخت ُ - آآه - مُتألما ً
وسألتها
:
لِِما يا أنا
4
- لِما يا أنا -
لا تذكرين ؟!
الحب َ والتنهيد واحساس َ
الحنين ْ..
وقضاء أيام ٍ في جوف ِ عشقي
، داخل الحضن ِ الأمينْ ..
لكن ياعمري ..
كان هذا من زمن ْ..
فالآن دقائقي لا تمر
والثوانى
لا تلين
!!
5
- لِما يا أنا -
قلتي كلاما ً ..
هدني
وعندما سمعته
ذهلت جدا !!
فحرفك بقوة ..
طعنني
وركعت علي ركبتاى ّ
انتحب ْ
وسألت ربي ان أموت
لكنه
لم يستجب
!!
6
- لِِما يا أنا -
غبتي عنى ؟!
عدتي غريبة
أشكال حَرفك مكتوبة ْ
كطلاسم ِ عجيبة
كُنتي منى
قد كُنتي مثل الشعر ِ
مألوفه بحورك كُلها
الآن انتي مُبهمه
ولم يعد ْ الشعر ُ فنى
!!
7
- لِِما يا أنا -
ماذا فعلت ؟!
من سطح جِِلدي مُغرمٌ .. حتي
النخاع ْ
انا بعد حُبك تائه ٌ .. انا ليس لي إلا
الضياع ْ
وبعد ذلك تطعنيني بالخيانه
وبالهروب ِ
وتأبي بسماع الدفاعْ
إذن فالآن اسمعيها
- ياحب عُمري -
.:||الوداع ||:.
بقلم / أحمد رضا شعبان
19/7/2008