بسم الله نبدا ------ تحيا جمهورية مصر العربية
من افترى على الله كذبا واستغل دينه ليبرر طموحاته
فهل يخجل حين يوظف التاريخ لأوهامة التى تداعب ثقافته التى بنيت على أساس الجماعة وليس المجموع
فى الوقت الذى كان فيه أشهر فروع الميديا والاتصالات كانت تنحصر فى
أرجل الحمام الزاجل أو الفارس على حصانه أو خط الجواسيس الممتد من قصر الرئاسة فى باريس إلى قصور كل ملوك أوربا
خرج الشعب الفرنسى ضد من استباح بلاده لاستغلال اوربا لها
خرج الشعب الفرنسى ليزلزل كل عروش ملوك أوربا --- (أهملت صنيع الشعب وركزت على من استغل الثورة-- فأنتم وهم اشقاء)
فتوحدت أوربا ضد إرادة هذا الشعب بالفتن والاقتتال وتقسيم الفرنسين للعوده لزمن مضى
وصمد الشعب الفرنسى وبنى جمهوريته -- أما أطماع البعض من قادته فلايتحمل الشعب وزرهم لأنه هو من عزلهم
ألا يرى هذا الكاتب أى تشابه بين حالنا الأن وحالهم ----
(طبعا سيتجاهل لأن فى بنيانهم يقرلاحاجة للشعوب إلا كخدم وعبيد وحريم السلطان )
وعلى ترييب الكاتب وتحليله للناريخ واستضافته للتاريخ التركى بالذات كمبرر ومده لفترات الثورات
سقطت منه حقيقة وهى أنه ربط ثورة 1952بثورة 2013
لأنهما ثورتان ضد عودة الاستعمار الخفى المسمى فى عرف الجماعة بالخلافة
فهل يريد هذا الصحفى الفذ أن يتخلص الشعب من عماد دولته لكى يمهد الأرض لاستعمار جديد من الباطن
لماذا فعل أردوغان مافعله مع قادة جيشه ؟ --
فقط ليكون الجيش أداة فى تحقيق طموحاته وعودة السلطنة
ومع كل هذا الفساد الذى يغطى نظامه وأسرته ---
يسحق المعارضة فى كل ميدان لمجرد محاولة محاسبته
جئت بالثورة الفرنسية كمثال لم تذكر منه تكرارا سوى الدموية كنوع من تهديد للشعب ---
وأهملت النتائج
وجئت بالتركية لم ترى فيها سوى كسر الجيش ليتفرعن الإردوغان --
-وأهملت أيضا النتائج التى يراها العالم الأن من دك حصون المعارضة ليفسد دون أن يتجرأ أحد على حسابه ولكى لايكونوا عقبة فى طريق طموحاته
نذكر لتركيا تطورها ونرفقه برقبة إردوغان ونهمل الشعب ومؤسساته كأنهم عبيد السلطان
الشعوب تذكر كمحقق للتقدم كما فى الصين واليابان وكوريا
وتهمل الشعوب تماما وتنسب للقادة كمافى تركيا وماليزيا والخليج
ربنا يزيد الموهوم وهما على وهمه ---
طالما يتجاهل النتائج ويعصف بالشعوب المحركة والمحققة لكل إنجاز فماحدث فى ثلاث سنوات على أرض الكنانة
فى زمن الميديا المنتشرة والممتدة هو ماحدث فى عقود فى دول الماضى السحييييييييييييييق ولكن البعض أحيانا يتجاهل ويريد لغيره أن يسكن كهف وهمه
|